تقلصات الرحم وألم البطن من أهم الأعراض المصاحبة لفترة الحمل، وتتعرض العديد من النساء للإصابة بها فى مراحل مختلفة طوال التسعة اشهر الممتدة للحمل. وعن أهم الأسباب التى تؤدى الى تلك الاعراض، ومتى تعد من علامات الخطر التى يجب التنبه لها، يقول علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والولادة جامعة عين شمس: يختلف تشخيص ألم البطن وتقلصات الرحم فى فترة الحمل وكذا درجة خطورتها من مرحلة الى أخرى. ففى الثلثى الأول والثانى من الحمل أى السته أشهر الأولى، يجب التنبه جيدا لتقلصات الرحم فى حالة التعرض لها، فهى تعد فى تلك الفترة نذيرا لا يطمئن على وضع الجنين والمشيمة، وخاصة فى حالة التعرض لها بشكل متكرر وعنيف. وهو ما يستلزم سرعة أستشارة الطبيب المتابع للإطمئنان على سلامة سير الحمل، ووضع المشيمة. أما فى الثلث الأخير فتقل نسبياخطورة تلك التقلصات وخاصة بعد استقرار وضع الجنين والمشيمة بصورة اكبر مقارنه بالشهور السابقة، وغالبا فى حالة التعرض لتقلصات الرحم فى تلك الفترة، ينصح الطبيب بتناول بعض العلاجات التى من شأنها تهدئة الرحم ومنع تقلصاته، حتى لا يزداد الأمر لدرجة تؤدى لحدوث ولادة مبكرة عن موعدها الطبيعى.