سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفارة اليمن ترصد انتهاكات الحوثيين..وتؤكد: مقتل3979 مدنيا بينهم 571 طفلا وإصابة 6887 شخصا..مليشيات الحوثى وأنصار عبدالله صالح دمروا 36 مسجدا وأكثر من 7 آلاف منزل..ونزوح 170 ألف أسرة منذ اندلاع الأزمة
أكدت السفارة اليمنية لدى القاهرة، مقتل 3979 مدنيا، بينهم 571 طفلاً و249 امرأة، على يد مليشيات الحوثيين وأنصار الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وذلك منذ مارس الماضى وحتى شهر مايو الحالى. وقالت السفارة فى تقرير صادر عنها، أعده نشطاء حقوقيين يمنيين إن المصابين جراء جرائم الحوثيين ومحاولات الانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادى، وصلوا إلى 6887، بينهم 531 حالة حرجة، و1106 أطفال، و775 امرأة. قصف عشوائى.. ونزوح جماعى وأضاف التقرير: "تسببت الحرب التى تقودها المليشيات الحوثية وأنصار على عبد الله صالح فى نزوح ما يقارب 170 ألف أسرة نتيجة لمخاوف المدنيين من القصف الجوى لمواقع حوثية وسط الأحياء السكنية، والاشتباكات المسلحة، وتعرض المساكن للقصف العشوائى، وتلقى التهديدات باستهداف الأحياء، واقتحام ومداهمة منازل المواطنين التى تقوم بها تلك المليشيات، وانعدام وسائل الحياة". وأوضح التقرير إجمالى التجمعات السكانية المدنية التى طالها القصف فى المحافظات التى دخلها الحوثيون 388 تجمعا سكانيا حيت تم تدمير 39 تجمعاً فى صنعاء، 12 تجمعاً فى محافظة الضالع، 71 تجمعاً فى محافظة تعز، 42 تجمعاً فى محافظة الحديدة، 11 تجمعاً فى محافظة لحج، 4 تجمعات فى محافظة المحويت، و18 تجمعاً فى محافظة شبوة، و11 تجمعاً فى محافظة ذمار، و3 تجمعات فى محافظة إب، و12 تجمعاً فى محافظة الجوف، و12 تجمعاً فى محافة مأرب، و23 تجمعاً فى محافظة أبين، و17 تجمعاً فى محافظة البيضاء، و88 تجمعاً فى محافظة عدن، 13 تجمعاً فى محافظة حضرموت. وبلغ عدد المنازل التى طالها القصف 7021 منزلاً تضررت بشكل جزئى أو كلى، فيما تضرر 169 منزلاً وتم تدميرها على ساكنيها، حيث تضررت 1975 منزلاً فى أمانة العاصمة صنعاء، 328 منزلاً فى محافظة صنعاء، 74 منزلاً فى محافظة الضالع، و923 منزلاً فى محافظة تعز، و462 منزلاً فى محافظة الحديدة، 74 منزلاً فى محافظة لحج، و133 منزلاً ومخيماً فى مديرية عبس بمحافظة حجة، و19 منزلاً فى محافظة المحويت، و1142 منزلاً فى محافظة صعدة، و72 منزلاً فى محافظة شبوة، و91 منزلاً فى محافظة ذمار، و115 منزلاً فى محافظة إب، و79 منزلاً فى محافظة مأرب، و82 منزلاً فى محافظة الجوف، و69 منزلاً فى محافظة عمران، و261 منزلاً فى محافظة أبين، و89 منزلاً فى محافظة البيضاء، و912 منزلاً فى محافظة عدن، و121 منزلاً فى محافظة حضرموت. وبلغ إجمالى المنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمى التى طالها القصف الحوثى أو تضررت منه 931 منشأة ومرفق خدمى بمختلف المحافظات، حيث تم تدمير 23 محطة لتوليد الكهرباء، و6 محطات تعبئة الغاز المنزلى، و41 محطة للوقود، و82 محطة وأبراج ومراكز اتصالات، و192 منشأة تعليمة كالمدارس والمعاهد والكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى، منها 3 مدارس تم قصفها من قبل المليشيات الحوثية والطلاب متواجدون داخل المدارس. المساجد لم تسلم من جرائم الحوثيين كما تم تدمير 36 مسجدا بعمليات تفجير، وتعرض للقصف 62 مستشفى ومركز ومرافق صحية، و5 موانئ بحرية تجارية حيوية، و5 موانئ صيد، وعبث الحوثيون بأعمالهم الانتقامية والإجرامية بخمسة مطارات مدنية أربعة مطارات تطال القصف فيما مطار المكلا إلى مواجهات بين الجيش والأمن والجماعات المسلحة. وتعرض للقصف 33 مصنعا يتبع القطاع العام والخاص، و61 مخزنا للمواد الغذائية، و4 صوامع غلال، و17 مزرعة دواجن، و112 سواقا شعبيا، كما تم تدمير 15 مؤسسة إعلامية بينها 5 قنوات فضائية، و4 إذاعات محلية، و5 مقرات صحفية. واستهدفت المليشيات الحوثية وصالح 65 جسرا وساحات عامة، و13 طائرة مدنية، و45 قاطرة نقل وقود، و56 قاطرة نقل قمح ودقيق ومواد غذائية، و6 قاطرات نقل محملة بالحديد، كما استهدفت 26 أندية رياضية ومرافق شبابية، و11 مناطق وقرى وحصون تاريخية، و21 حديقة ومتنزهات. كما استهدفت 9 مراكز دفاع مدنى، و77 مرفقا أمنيا، و23 مركز مديريات، و5 مراكز محافظات، و7 محاكم، و4 نيابات، و9 سجون. وأشارت معلومات أولية عن تعرض عديد من المنشآت فى محافظة تعز من قبل المليشيات الحوثية وصالح والتى تركز فيها القصف بشكل مكثف ومباشر خلال يومى 23 و24 مايو الجارى، حيث قصفت المليشيات الحوثية وأنصار صالح مكتب الخطوط الجوية اليمنية مما أدى إلى احتراقه، وقصف الجامعة اليمنية الأردنية، وقصف المعهد الوطنى للعلوم الإدارية، وقصف سوق عرفات بشارع 26 سبتمبر واشتعال النيران فيه، وقصف مستشفى الثورة العام بتعز، وقصف حى الروضة، وقصف حى الضبوعة، وقصف حى الإخوة، وقصف حى الثورة، وقصف جوار مدرسة الشعب، وقصف حوض الإشراف، وقصف شارع المغتربين، وقصف شارع 26 والعقبة بأكثر من 100 قذيفة مابين دبابة وهاون وهوزر. وأوضح التقرير أن هذا الإحصاء ارتكز على تقارير لمؤسسات محلية وعربية ودولية لرصد الانتهاكات والممارسات التى تقوم بها مليشيا الحوثى وصالح وما خلفته من دمار وخراب منذ شهر مارس والتى قادة فيه انقلابا ضد الحكومة اليمنية وتضرر من خلاله الملايين من المدنيين الذين ما يزالون تحت الحصار المطبق عليهم وتحت القذائف والهجمات المسلحة فى كثير من المحافظات اليمنية. موضوعات متعلقة : - مصرع 30 شخصا فى انفجار قاطرة بنزين بتعز اليمنية بقصف للحوثيين - المقاومة الشعبية باليمن تطرد الحوثيين من مناطق حيوية فى الضالع
