الاثنين.. ندوة بمركز توثيق التراث حول آثار الإسكندرية الغارقة

يشهد مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، بعد غدٍ الاثنين الموافق 25 مايو، ندوة الآثار الغارقة تحت مياه المتوسط بمدينة الإسكندرية بالقرية الذكية، يبحث فيها المخاطر المحدقة بها وكيفية الحفاظ عليها، ومحاولات إنشاء متحف تحت الماء، والمعوقات التى تقف حائلاً دون إنشائه، وسبل حلها وكيفية التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية للسعى نحو إنشاء المتحف الذى يعد رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار المدينة القديمة الغارقة، وذلك من خلال الصالون التراثى الذى ينظمه المركز ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لشهر مايو الجارى .
ويقول المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية، إن الإسكندرية تعج بالكثير من الآثار، يأتى لزيارتها المولعون بها من أرجاء العالم، إلا أنها أيضاً تختبئ بشواطئها العديد من الآثار المطمورة.. "آثار الإسكندرية الغارقة"، والتى بلغت آلاف من القطع الأثرية والمدن المطمورة تحت سطح البحر، ولأهمية هذه الآثار كانت المجهودات للحفاظ عليها والاهتمام بها، كاستخراجها من الماء وعرضها فى المتاحف، ولكن كان الاتجاه الأفضل هو السعى نحو عمل متاحف لهذه الآثار تحت الماء، للحفاظ عليها من المخاطر التى تتعرض لها عند خروجها إلى اليابسة، وليستطيع السائحون التمتع بهذه الآثار من خلال الغطس أو السير فى ممرات زجاجية تحت الماء، مما يضع الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية.
يدير الندوة المهندس محمد فاروق مدير المركز، ويشارك فيها كل من د. محمد مصطفى المشرف على الإدارة المركزية للآثار الغارقة، ود. محمد السيد مدير إدارة متابعة البعثات بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، و د. باسم إبراهيم مدير إدارة المناطق المتحفية بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، واللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومنى مختار المرشدة السياحية والباحثة فى المتاحف البحرية .