ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جماعة من الإسرائيليين الذين ينتمون إلى الجناح اليمينى المتشدد تظاهروا أمس الأحد فى حى سلوان العربى بالقدس الشرقيةالمحتلة لتأكيد السيادة اليهودية على المدينة برمتها، مما عكس مدى تعقيد الوضع، فى الوقت الذى أنهى فيه المبعوث الأمريكى، جورج ميتشل، زيارته التى استغرقت ثلاثة أيام بهدف إنعاش مباحثات السلام. وقابل ميتشل مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين أثناء زيارته لحثهم على التفاهم فيما بينهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة بوساطة الولاياتالمتحدةالأمريكية. ورغم أن المسئولين كشفوا عن تفاصيل قليلة بشأن المناقشات، إلا أن ميتشل وصفها بال"إيجابية والمثمرة" وقال إنه سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، من جانبه، أن إسرائيل والولاياتالمتحدة تريدان البدء فى عملية السلام "على الفور" وستظهر ملامحها خلال "الأيام المقبلة". ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول إسرائيلى، لم يكشف عن هويته، قوله "الشعور السائد أننا على الطريق مجددا". ولكن موافقة الفلسطينيين على الالتحاق بالمباحثات تعتمد على دعم الجامعة العربية، وأعلن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، بعد مقابلته مع ميتشل، أنه لن يتم الإعلان عن ميعاد المفاوضات قبل أسبوع أو آخر. للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.