الإرهاب لن يُوقفَ المسيرة

الجيش المصرى الباسل يغدو بخطوات ثابتة فى مُجابهة الإرهاب، الذى يستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها، ويُزعزع أمن مصر واستقرارها، وسط إصرار من هذا الشعب الأبى على دحر الإرهاب أينما وجد فى المنطقة داخليًا وخارجيًا لتستمر المسيرة نحو التقدم والنهوض.
وأحيانًا يشردُ تفكير البعض ويتساءل: لماذا لا تُكرس مصر جهودها فى محاربة الإرهاب الداخلى الآن لتبدأ بعد ذالك فى محاربة الإرهاب الخارجى؟
مصر تُحارب الإرهاب الداخلى لأمنها وأمن شعبها، وتُحارب الإرهاب الخارجى فى المنطقة لإنقاذ الإنسانية، فالحرب على الإرهاب الداخلى والحرب على الإرهاب الخارجى لا تنفصلاتا، فإرهاب الداخل مُصدرٌ لنا من الخارج، وحينما نُحارب إرهاب الداخل وإرهاب الخارج إذن نحن نسير فى اتجاه واحد، فمُحاربة إرهاب الخارج تمنع تصدير إرهاب جديد إلينا، ومُحاربة إرهاب الداخل تُذيبُ نفوذ الإرهاب الخارجى وتُحجم خُطاه.
والثقة مُطلقة فى الجيش المصرى ومن خلفه الشعب المصرى فى دحر الإرهاب ومُلاحقته، لكى ينقذ هذا الجيش الباسل المنطقة ومِن خلفها العالم والإنسانية من الترهيب الذى يزحف نحو الجميع.
ومصر تسير نحو التطور والتقدم دون تعثرٍ من هجمات الجماعات الإرهابية، والمسيرة مستمرة والمشاريع العملاقة لا تتوقف بل القوة المصرية تفرض نفسها فى تحديد مواعيد لانتهاء تلك المشاريع، وعجلة الاقتصاد تتحرك، والإرهاب سيندثر لا محالة، وسيعود الهدوء والاستقرار لمصر ومن خلفها المنطقة لينعكس «الهدوء والاستقرار» على العالم بأثره، ومصر قادرة وتستطيع وستفعل.
ومهما علت أصوات الإرهابيين ومهما كثرت فيديوهاتهم المسجلة فى استهداف الشعب واستهداف مؤسساته، ومهما كان حجم التمويل الذى يُضخ إليهم، فمصر ستسير ولن تتعثر وستُنكل هى بالإرهاب والمُرهبين والمُمولين، وستمضى السنون رفعةً لهذا الشعب الأبى ولن يُوقفَ الإرهاب المسيرة.