بعد استهداف القضاة بسيناء..سياسيون:محاولة لإرهاب الشعب والحمل ثقيل على كاهل رجال العدالة..على لطفى:لن يخافون وسيستمرون بعملهم.. الوفد:الحادث متعلق بالأحكام ضد الإخوان..والاشتراكى المصرى يطالب بحماي

أكد سياسيون وإسلاميون، أن استهداف القضاة بالتزامن مع الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان، يؤكد مدى عداء التنظيم للقضاء المصرى، ومساعيهم لإرهاب القضاة لعدم إصدار أحكام أخرى ضد قياداتهم، مطالبين بتعزيز سبل حماية القضاة.
رئيس الوزراء الأسبق: العمليات الإرهابية ضد القضاة لن ترهبهم فى الاستمرار بعملهم
وقال الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، إن قيام الجماعات التكفيرية بقتل القضاة فى العريش، لن يخيف القضاة.
وأضاف لطفى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الحكام القضائية هى عنوان الحقيقة، وحدوث الجريمة فى نفس وقت صدور الحكم يشير إلى مرحلة جديدة من استهداف القضاة، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفعال لن تجعل القضاة يتوقفوا عن عملهم.
الوفد: محاولة لإرهاب الشعب والقضاة على عاتقهم حمل ثقيل
من جانبه قال المهندس حسام الخولى مساعد سكرتير عام حزب الوفد، إن الاغتيالات التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، سواء كانت للسياسيين أو ضباط الجيش والشرطة، والقضاة وكل المخالفين لأرائهم، جزء من محاولة إرهاب المجتمع المصرى بكامله.
وأوضح الخولى، أن الثلاثة قضاة الذين ارتقوا شهداء فى العملية الإرهابية التى استهدفتهم ظهر السبت، بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء، له علاقة بالأحكام التى صدرت بتحويل أوراق قيادات الجماعة إلى فضيلة المفتى.
وأشار مساعد سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن القضاة يقع على عاتقهم حمل ثقيل، لافتًا إلى أن علاقة القاضى بالأحكام علاقة خاصة بينه وبين الله، ما يجعل المسئولية الملقاة على كاهلهم ثقيلة .
التحالف الشعبى: مواجهة الإرهاب لن تتحقق إلا برفع الحصار عن شباب الثورة
واستنكر مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى واقعة اغتيال الثلاثة قضاة بسيناء، مشيرًا إلى أن الحادث يؤكد أن الإرهاب الجبان يوصل ضرباته الخسيسة، ويمتد يده إلى المواطنين والقضاة بعد إسقاط الدولة.
وأوضح الزاهد، أن الضربة الإرهابية الأخيرة ضد القضاة هدفها الرئيسى إحداث تأثير على أحكامهم ووضعهم تحت التهديد المستمر.
وأكد الزاهد، أن مواجهة الإرهاب الأسود الذى يضرب البلاد لن تتم إلا بالتحام قوى الشعب، مشددًا على ضرورة رفع الحصار عن القوى الليبرالية وشباب الثورة لاتحام الشعب المصرى لملأ فراغ التيار الدينى المتطرف .
الاشتراكى المصرى يُطالب بتعزيز سبل حماية القضاة
وفى السياق ذاته، قال المهندس بهاء الدين شعبان رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إن الحادث جزء من عمليات الإرهاب الأسود الذى يستهدف البلاد، مشيرًا إلى أنه على علاقة بالأحكام التى صدرت فى حق قيادات الجماعة اليوم، وتحويل أوراقهم إلى فضيلة المفتى.
وأوضح شعبان ل"اليوم السابع"، أن اغتيال القضاة هدفه توصيل رسالة للقضاء المصرى، مفادها "أنكم مستهدفين وتحت خطر داهم دائم لاتخاذكم أحكامًا ضدنا"، داعيًا الدولة المصرية لتعزيز سبل الحماية للقضاء وأسرهم حتى ليكونوا عرضة لإرهاب الإخوان.
ودعا رئيس حزب الاشتراكى المصرى، إلى ضرورة سرعة إصدار الأحكام القضائية المعلقة فى حق جماعة الإخوان والقيادات الإرهابية، حتى تتوقف عمليات الاغتيال الممنهجة لضباط الجيش والشرطة والقضاء؛ وغيرهم من أبناء الشعب المصرى الذى راحوا ضحايا للعمليات الإرهابية .
قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: هناك عداء بين الإخوان والقضاة
فيما قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان سيبدأون معركة جديدة مع القضاء المصرى بعد الأحكام الصادرة ضد قياداتهم، لافتًا إلى أن هناك تاريخًا كبيرًا من العداء من جانب الإخوان على القضاء منذ حسن البنا، لافتًا إلى أن التنظيم سيزيد من عملياته الإرهابية بعد الأحكام القضائية ضده.
موضوعات متعلقة:
-"ولاية سيناء" تنفذ عملية اغتيال ضد قضاة بعد ساعات من الحكم على مرسى.. زعيم "داعش" قال عن العناصر الإرهابية فى مصر قبل العملية: كفروا بالسلمية.. وحُكم "وادى النطرون" جمع بين الإخوان وقيادى بولاية سيناء