سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ذكرى نكبة 1948.. ماذا قدم الفن لفلسطين؟.. فنان مجرى يغازل "سعفة كان" بفيلم عن "الهولوكوست".. و3أفلام عن محرقة اليهود تحصل على الأوسكار.. الأفلام العربية لا تجيب عن: لماذا يكره العرب إسرائيل؟
فى مهرجان كان المقام حاليا فى فرنسا، والتى تتطلع إليه عيون العالم ومحبو الفنون والسينما يتحدى المخرج المجرى الشاب لازلو نماس بفيلمه "ابن ساول" عن "محرقة الهولوكوست" التى تعرض لها "اليهود" على يد النازية الألمانية وقال "نماس" فى المؤتمر الصحفى بعد عرض الفيلم "كبرت مع حفرة، مع الغياب ومع من تم ترحيلهم من أجدادى، ثم اكتشفت شهادات الناس الذين عملوا فى هذا الجحيم". والفيلم الذى تدور قصته حول رجل يهودى يعمل فى "تفتيش" الجثث اليهودية التى تم قتلها بالغاز فى الهولوكوست، ويظن أن إحدى الجثث لابنه فيسرقها ويبحث عن حاخام يهودى كى يقيم الصلاة على ابنه، بالتأكيد هذا الفيلم سيكسب كما كبيرا من التعاطف. الهولوكوست ضيف دائم فى السينما العالمية وليست هذه هى المرة الأولى التى تصبح "الهولوكوست" موضوعا سينمائيا، فتقريبا لا يمر عام إلا ونجد من يضعنا على صليب "هذه المحرقة" ومن الأفلام الفيلم التسجيلى "شوها" (1985) لكلود لنزمان، و"الحياة جميلة" (1997) لروبرتو بنينى، والفيلم الوثائقى "سيحلّ الليل" Night Will Fall للمخرج البريطانى أندريه سنجر Andre Singer. هذا بالإضافة إلى أن أفلام "قائمة شندلر» (1993)، وفيلم روبرتو بنينى «الحياة جميلة» (1997) وفيلم "المزيفون" حصل على الأوسكار "2008"، وهى أفلام تدور حول محرقة اليهود فى ألمانيا النازية. وبالمقارنة فى هذه الأيام تمر ذكرى النكبة العربية 1948 والتى أعقبها تأسيس الدولة العبرية، وتشريد أكثر من 700 ألف فلسطينى من ديارهم، ومع هذا يظل تعاطى هذه القضية فى الفن غير متناسب مع حجم المأساة كما هذه الأفلام فى معظمها، خاصة فى العقدين الأخيرين، تقول إننا نكره إسرائيل، لكنها أبدا لا تجيب عن سؤال: لماذا نكره إسرائيل؟ ومن أوائل الأعمال الفنية التى تناولت هذه القضية فيلم فتاة من فلسطين فى عام 1948 لكن النقاد هاجموا الدرامية المسيطرة عليه، وفى عام 1952 كان فيلم "أرض الأبطال" للمخرج نيازى مصطفى والذى يقال بأنه تم بأوامر من جمال عبد الناصر ثم "الله معنا" (1953) و"أرض السلام" للمخرج كمال الشيخ عام 1957 الذى تناول قضية الفلسطينيين الذين أبعدوا عن ديارهم عبر خلال قصة حب بين فدائى مصرى وفتاة فلسطينية، وأغنية على الممر 1972 فى عام 1972 قدم توفيق صالح فيلم "المخدوعون" المقتبس عن رواية "رجال فى الشمس" للكاتب الفلسطينى غسان كنفاني، التى تناولت أوضاع مجموعة من العمال الفلسطينيين فى العراق، وتبرز مشاهد النكبة من خلال ذكريات أحد العمال عن قريته التى غادرها عام 1948. روايات غسان كنفانى المصدر الأساسى لأفلام فلسطين كما أن رواية "عائد إلى حيفا" لغسان كنفانى أيضا قدمتها السينما السورية لأول مرة عام 1981، ثم قدمها المخرج الإيرانى سف الله داد عام 1995 فى إنتاج سورى- إيرانى مشترك بعنوان "المتبقى"، وفى عام 1983 كان "ناجى العلى" لعاطف الطيب. وفى عام 2005، قدم المخرج المصرى يسرى نصر الله فيلمه الملحمى "باب الشمس" المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب اللبنانى إلياس خورى، تناولت القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى منتصف التسعينيات. كما برزت النكبة فى عدد من الأعمال السينمائية الفلسطينية مثل فيلم "ملح هذا البحر" للمخرجة آن مارى جاسر، الذى تناول النكبة بشكل غير مباشر من خلال فتاة فلسطينية- أميركية تعود إلى فلسطين ساعية للحصول على ميراثها من جدها الذى يعود لما قبل عام 1948. وفى فيلمه "الزمن المتبقى" عام 2010 اختار المخرج الفلسطينى إيليا سليمان أسلوبا مبتكرا لقص أحداث النكبة، إذ قدمها فى قالب كوميدى شديد السخرية. موضوعات متعلقة.. الإسلاميون يتجاهلون الذكرى ال67 لنكبة فلسطين.. الإخوان مهتمون بمحاولات العودة للمشهد السياسى.. الجماعة الإسلامية منشغلة بأزمة عصام دربالة.. السلفيون فى "خبر كان".. وجبهات إسلامية تكتفى بإصدار بيانات