سادت حالة من الغضب العارم على أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وتحديدا أندية الأقسام الثانى والثالث والرابع، بعد إعلان مجلس الجبلاية بعض القرارات عقب اجتماعه الأخير الذى انعقد يوم الأربعاء الماضى، وعلى رأسها إقامة الممتاز "ب" فى الموسم الجديد من ثلاث مجموعات على أن تضم كل مجموعة 22 ناديا، فضلا عن رفض معظم أعضاء المجلس فكرة زيادة الأندية الصاعدة من القسم الرابع إلى الثالث بعد قرار إقامة القسم الثالث من 9 مجموعات تضم كل منها 16 فريقا بجانب مجموعة خاصة بأندية سيناء ومطروح. وتلقى أعضاء الجبلاية وخاصة الخماسى محمود الشامى وحمادة المصرى وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح ومجدى المتناوى، اتصالات مكثفة من معظم أندية الجمعية العمومية طالبوهم خلالها بالتراجع عن هذه المقترحات، وإلا سيكون للأندية موقف جماعى وموحد قد يصل إلى حد الدعوة لجمعية عمومية لسحب الثقة من المجلس الحالى، فى ظل حالة الاستياء الجماعى من الأندية تجاه الجبلاية. ويدرس بعض أعضاء المجلس حاليا، خاصة الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة التراجع عن هذه المقترحات، حفاظا على علاقتهم مع الأندية وخوفا من تنفيذ تهديداتهم بسحب الثقة من المجلس الحالى، فيما يرفض محمود الشامى العدول عن موقفه، خاصة أنه الوحيد الذى لا يحق له خوض الانتخابات المقبلة نظرا لانطباق بند ال8 سنوات عليه. واشتكت أندية القسم الثانى من طول مدة المسابقة فى حالة إقامتها الموسم المقبل من ثلاث مجموعات على أن تضم كل مجموعة 22 ناديا ويصعد الأول منها للدورى الممتاز مباشرة، كما طالبت أندية القسم الثالث بتقليص عدد الهابطين هذا الموسم للقسم الرابع مع زيادة أعداد الصاعدين. وعلم "اليوم السابع" أن مقترحات الجبلاية عقب الاجتماع الأخير جاءت بمثابة "بالونة الاختبار" لمعرفة موقف الجمعية العمومية منها، ومن المنتظر أن يتراجع المجلس عنها فى حالة ثورة الأندية عليها. أخبار متعلقة إصابات الأهلى تُربك حسابات كوبر قبل إعلان قائمة الفراعنة