"الأوقاف" تعلن تلقيها طلبات المشاركة وضع وثيقة تجديد الخطاب الدينى

أعلنت وزارة الأوقاف، عن تلقيها طلبات المشاركة فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى وبرنامج العمل على تجديد الخطاب الدينى، الذى تعقده الوزارة فى 25 مايو الجارى بدعوة من رئاسة الجمهورية للخروج بوثيقة وطنية مجتمعية للخطاب الدينى تشترك فيها مؤسسات الدولة الحكومية وشبه الحكومية والمستقلة والأفراد من كل المجالات، حيث تتلقى البرامج والمقترحات وطلبات المشاركات عبر موقعها الرسمى للتواصل مع العلماء والجميع.
من جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "نحن فى حاجة لتضافر جهود العلماء والمفكرين والمثقفين، فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى، وفى حاجة مُلحّة إلى أن نعيش بين الناس وألا نكتفى بحياتنا بين الكتب أو فى بطون الكتب فحسب، كما أننا فى حاجة إلى توسيع مداركنا الثقافية لتواكب تطورات العصر ومستجداته".
وأضاف الوزير فى بيان رسمى: "نحن بحاجة أكثر إلحاحًا إلى امتلاك شجاعة التجديد، وأن نعمل معًا بروح الفريق الواحد علماء ومفكرين ومثقفين وكُتّاب، وأن الأوقاف على أتم الاستعداد لفتح مساجدها ومعاهدها ومراكز التدريب ومعاهد الثقافة الإسلامية بها لعلماء الأزهر المتخصصين وأبنائه من الدعاة المستنيرين للعمل على نشر صحيح الإسلام ومواجهة التطرف والغلو".
وتمنى وزير الأوقاف، أن تسهم وثيقة الأوقاف لتجديد الخطاب الدينى المقرر صدورها فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، فى رؤى ومقترحات جادة تسهم فى ردم الفجوة بين الواقع والمأمول.
جاء ذلك فى الجلسة التحضيرية التى عقدها الوزير بالدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور جعفر عبد السلام رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث، والدكتور سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بالوزارة، والشيخ محمد عز وكيل الوزارة لشئون الدعوة.