يوليو المقبل ربما يكون نقطة انطلاق لثورة جديدة داخل ماسبيرو يقودها أنس الفقى وزير الإعلام بعدد من التغييرات تبدأ مع أوائل يوليو، وتستمر حتى بدايات العام المقبل. أهم هذه التغييرات رحيل اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتلفزيون بعد بلوغه سن المعاش، وعدم التجديد له، ويتردد بقوة استعداد عبد اللطيف المناوى ليحل محله. رحيل درية شرف الدين من رئاسة القطاع الفضائى من التغييرات المتوقعة بقوة، وهناك عدد كبير من الأسماء تم طرحها لخلافاتها، منها لميس الحديدى وميرفت سلامة نائبة رئيس القطاع حالياً، والأخيرة أقرب للفوز بالمنصب. قطاع الإذاعة أيضاً على قائمة القطاعات التى تنتظر التغيير، بعدم التجديد لإيناس جوهر مع نهاية يونيه المقبل، وهناك أربعة اختيارات أمام الوزير، الأول عبد الرحمن رشاد رئيس شبكة "البرنامج العام"، الثانى نبيلة مكاوى رئيس شبكة "صوت العرب" بسبب التطوير الذى أحدثته فى الشبكة، وتأتى انتصار شلبى رئيس شبكة "الشرق الأوسط" فى الترشيح الثالث لخلافة إيناس جوهر التى خرجت أيضاً من الشرق الأوسط، وربما تكون مفاجأة الترشيحات إسماعيل الششتاوى رئيس شبكة المحليات. من الأسماء التى تستعد للرحيل أيضاً نادية صبحى رئيسة القطاع الاقتصادى، وهناك عدد من الحلول على أجندة الفقى، الأول بتصعيد رجاء حسين نائب رئيس القطاع الاقتصادى، تمهيداً لإلغاء القطاع كجهة تسويق وإسناد مهمته لشركات القطاع الخاص المحترفة، وتمتد ثورة الفقى للقنوات المحلية بتصعيد عادل المصرى رئيس القناة الثالثة إلى منصب نائب رئيس التلفزيون، على أن يخلفه عصام الأمير مع الإبقاء على كل من هيثم كمال رئيساً للقناة الرابعة، وهانى جعفر رئيساً للخامسة، وكان مقرراً من العام الماضى عدم التجديد للمهندس حمدى عمارة رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ليحل محله المهندس حمدى منير نائب رئيس القطاع، أما بالنسبة لشركات الإنتاج الدرامى فيتم التجديد لإبراهيم العقباوى فى إدارة شركة صوت القاهرة أو تصعيده فى نوفمبر لرئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى، كما يعد الفقى لخطة إعادة بث القنوات المتخصصة بحيث تقتصر على قنوات "الدراما" و"المنوعات".