قال الروائى الكبير جمال الغيطانى، إننى تعلمت من نجيب محفوظ النظام والدأب، ولدى 60 ساعة له، والمرة الوحيدة التى دخلت بيته كان عندما حصل على نوبل، ونجيب توجه إلى كتابه السيناريو لمروره بازمة مالية، كما أن أعمل بالصحافة حتى أستطيع أن أعيش. الكاتب الكبير جمال الغيطانى فى الندوة وأضاف جمال الغيطانى، خلال الصالون الثقافة، بدار الأوبرا المصرية، أنه ذات يوم كنت أقف بالقرب من ميدان العتبة، وكان عندى وقتها 14 عام، ورأيت نجيب محفوظ يمر من أمامى فاستوقفته وسلمت عليه، وعرفته بنفسى، ودعانى فى كازينو الأوبرا وهو عبارة عن قهوة، ووقتها أجلس على القهوة وكانت الجلوس عليها وقتها مرتبط بالفساد، بالإضافة إلى أن هذه القهوة تعلوها ملهى ليلى، ومن هنا بدأت علاقاتى بنجيب محفوظ إلى أن توفى، لدرجة أننى أقدم صديق له، مضيفاً أرفض أن يقال عنى كبير وعالمى، لان من ينطبق عليه ذلك واحد فقط وهو نجيب محفوظ. الحضور فى الندوة وذات يوم سألنى عن سبب حزنى، فقولت له لم اكتب منذ شهر، فقال تقرأ، قولت أقرا كثيراً، فرد على قائلاً: "أطمن على نفسك القراءة مثل الكتابة"، مضيفاً كان أشهر واحد يصنع نكت وكان يتمتع بسرعة البديهة. وأكد "الغيطانى" أن مشروعه يختلف مع مشروع نجيب محفوظ، مؤكداً أن ذلك تمجيد لنجيب محفوظ، وليل على نجاحه، لآن الأستاذ الذى يخرج أجيال مثلة، فلم يحقق شىء. جانب من الندوة الكاتب الكبير جمال الغيطانى موضوعات متعلقة.. جمال الغيطانى: عبد الرحمن الأبنودى كان يمتلك شجاعة مواجهة الموت