توافد زعماء الأحزاب السياسية فى بريطانيا مبكرا على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى دوائرهم الانتخابية فى إطار الانتخابات العامة التى انطلقت فى السابعة من صباح اليوم الخميس. وكان زعيم حزب العمال، اد مليباند، بصحبة زوجته "جستين" أول الواصلين إلى مركز الاقتراع فى "دونكاستر نورث" للادلاء بصوته. بينما أدلى زعيم حزب الاستقلال "اليميني"، نايجل فاراج، بصوته بعد دقائق من فتح مركز الاقتراع فى "رامسجيت". وتوجهت زعيمة حزب الخضر، بينيت ناتالى، إلى مركز اقتراع فى "كينجز كروس" وسط العاصمة لندن بعد نحو نصف ساعة من فتح مركز الاقتراع، فى حين أن الوزيرة الأولى فى اسكتلندا وزعيمة الحزب القومى الاسكتلندي، نيكولا ستورجيون، اصطحبت زوجها عضو الحزب، بيتر موريل، إلى مركز الاقتراع للادلاء بصوتيهما. وفى إشارة إلى القلق الكبير الذى يشعر به زعماء الأحزاب فى بريطانيا وتوجههم إلى مراكز الاقتراع مبكرا جدا، صاح أحد الناخبين لستورجيون ضاحكا "ألا تنامون؟". ويستمر توافد الناخبين على مراكز الاقتراع حتى الساعة العاشرة مساء، حيث يتم اغلاق الأبواب والبدء فورا فى عملية فرز الأصوات. وتشهد بريطانيا أحد أكثر الانتخابات تنافسية عبر تاريخها، مع كشف استطلاعات الرأى عن تقارب الحزبين الرئيسيين بشدة وعدم حصول أى حزب على الأغلبية التى تتيح لها تشكيل الحكومة منفردا، بما يعنى حصوله على 326 مقعدا على الأقل.