باحث إسلامى:مجموعات كثيرة بالجماعة الإسلامية فقدوا الثقة فى قيادات الخارج

قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن موقف قيادات الجماعة الإسلامية بالصعيد مؤخراً وعلى رأسهم بدرى مخلوف وجمال شمردل تم وفق ترتيب وتكتيك وخطة مسبقة بين قيادة الجماعة وبين بعض القيادات داخلها التى تعلن رأياً مخالفاً، ومثال ذلك ما يحدث بالجماعة الإسلامية فقد يكون خروج بعض قيادات الصعيد مؤخراً بموقف مخالف للقيادة مثل مخلوف وغيره وفق ترتيب بينهما لخروج "شيك" نوعاً ما من تحالف الإخوان لتظهر قيادة الجماعة الإسلامية للإخوان أن هناك ضغوطا عليها من داخل الجماعة وأن الأمر خرج من يدها.
وأوضح النجار ل"اليوم السابع" أن هناك حركة رفض حقيقية داخل الجماعة الإسلامية نتيجة تدهور الأوضاع وانعدام الثقة فى الإخوان وممارسات وتحريضات القيادات الهاربة غير المسئولة، خاصة أن هذه القيادات تبنت بالفعل مواقف وطرح حركات الانشقاق الفعلية الواضحة وجهود الإصلاحيين بقيادة الشيخ كرم زهدى والشيخ فؤاد الدواليبى.
وأوضح أن القيادة الحالية تخشى بقاء الوضع على ما هو عليه فيتمكن الإصلاحيون من إزاحتها وتصعيد القيادة التاريخية بقيادة كرم زهدى، وتلك ستكون ضربة موجعة جداً، لذلك يحرص دربالة على تفاديها بتدارك الأمر، ومباشرة الإصلاح بنفسه وإن كان ظاهرياً تكتيكياً فيعقد بعض المؤتمرات المناهضة للفكر التكفيرى وتخرج قيادات من داخل الجماعة للضغط فى اتجاه الخروج من تحالف الإخوان، ليقول إن هذا هو الاصلاح نقوم به بأنفسنا فلا حاجة اذاً لقيادة أخرى، وهذا بالطبع التفاف وخداع كبير تمارسه القيادة الحالية من خلال مظاهر تكتيكية مفرغة من القيمة والمواقف الفعلية لمجرد عرقلة وصول الإصلاحيين للقيادة .