النيابة فى "حرق نقطة البراجيل": تاريخ الإخوان دموى ملىء بالاغتيالات

استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى على طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوى برئاسة المستشار جمال عبد الإله، اليوم سماع مرافعة النيابة العامة فى قضية حرق نقطة شرطة البراجيل التى يحاكم فيها القيادى الإخوانى محمود عامر و61 آخرين.
وقال هيثم بيومى وكيل أول نيابة أوسيم أمام المحكمة، إن جماعة الإخوان ذات تاريخ دموى حوى العديد من حوادث القتل والاغتيال والعنف، وحادثة البراجيل حول المنطقة الهادئة إلى ساحة صراع وبحر دماء وأدخلها فى صراع مرير مستمر حتى الآن.
وأضاف "بيومى": المتهمون فئة ضالة بلا مشاعر نسوا الله فأنساهم أنفسهم، اقتحموا مركز الشرطة بالاستعانة بالبلطجية المسلحين بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف وأصابوا وقتلوا أحد المجندين.
واستطرد ممثل النيابة: أعضاء جماعة الإخوان وقيادتهم جمعوا أنصارهم واشتروا المسلحين وتوجهوا فى مسيرة إلى نقطة شرطة البراجيل وحرقوها وكسروا محتوياتها.
وعن الشق القانونى، قال ممثل النيابة إن المتهمين ارتكبوا جريمة التجمهر والتخريب العمدى للممتلكات العامة وتوافرت أركان الجريمة بشقيها المادى والمعنوى من خلال تواجدهم بموقع الأحداث ووجود النية للتخريب والقتل.
كان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة حرق نقطة شرطة البراجيل.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على القتل مما تسبب فى مقتل مجند ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع فى القتل، بالإضافة إلى تهمة إمداد جماعات قتالية بالسلاح.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على محمود عامر، لاتهامه بالتخطيط والتحريض على اقتحام قسم شرطة أوسيم وحرق نقطة البراجيل، عقب فض اعتصامى الإخوان بمنطقة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، ما أسفر عن مقتل المجند حسام عاشور أحمد، من معسكر قوات الأمن، أثناء مشاركته فى خدمات تأمين النقطة.