قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن تنظيم داعش افتتح فندقا فخما فى مدينة الموصل، ثانى أكبر مدن العراق، كى يقيم به أعضاء الجماعة المتطرفة أثناء زيارتهم المدينة. وأظهرت الصور التى تم تداولها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لداعش أعضاء التنظيم فى حدائق جميلة، وأرضيات لامعة ونوافذ نظيفة، وحمامات سباحة كبيرة واثنين من أعلام داعش السوداء ترفرف فوق الجزء الأمامى للمبنى متعدد الطوابق. فندق نينوى سابقا ويعتقد أن الفندق هو فندق نينوى الدولى، الذى حصل على عدد من التقييمات الإيجابية من قبل موقع "Trip Advisor" لنصائح السفر قبل أن يستولى عليه المسلحون ويجردونه من اسمه. ويضم الفندق 262 غرفة، ومطعمين، وقاعتى للرقص وصالة للألعاب الرياضية وغيره من المرافق. وكان عدد من حسابات توتير التابعة لداعش قد روحت لحدث افتتاح فندق "الوارثين" فى الأول من مايو، وقالوا إن بإمكان كل المسلمين أن يحضروا الافتتاح مجانا. وأظهرت صورا من الافتتاح تجمع العشرات حول حمامات السباحة طول اليوم، وأعقبه عرض بالألعاب النارية فى المساء. محاولة دعائية وعلق شارلى وينتر، الباحث فى شئون مكافحة التطرف على ذلك قائلا، إن تلك الدعاية هى محاولة على الأرجح من قبل داعش للقول بأن حملة القصف التى يشنها التحالف الذى تقوده أمريكا لم تستطع تقويض استقرار التنظيم أو الحياة فى الأراضى التى أعلنها ضمن دولته المزعومة للخلافة. موضوعات متعلقة.. - "داعش"يعدم 25 من عشيرة الجبور وقوات التحالف تقتل 10 من التنظيم بالموصل - داعش يعتقل العشرات بالموصل العراقية بتهمة التعاون مع قوات البيشمركة