جرى رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة محادثات مع نظيره الليبى عبد الله الثنى الذى يجرى زيارة عمل و صداقة للجزائر، تستغرق يومين حسبما افاد به بيان لمكتب رئيس الوزراء. وأوضح البيان " المحادثات التى "تندرج فى اطار اللقاءات الدورية للحوار و التشاور السياسى بين مسئولى البلدين سمحت بدراسة الوضع القائم فى هذا البلد الشقيق و كذا تقييم الجهود الرامية إلى توفير شروط استتباب السلم و الاستقرار فى ليبيا و المنطقة برمتها"بحسب وكالة الانباء الجزائرية. كان الثنى قد أدلى بتصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هوارى بومدين الدولى فى وقت سابق اليوم الثلاثاء أن بلاده تعول على الدور الكبير للجزائر فى حل الأزمة الليبية والقضاء على الفوضى الحاصلة فى هذا البلد. وأضاف الثنى : "نتمنى أن يكون دور الجزائر و قيادتها "أكبر" فى لم شمل الشعب الليبى والقضاء على الفوضى الحاصلة فى ليبيا نتيجة الصراع القائم". وتابع الثنى أن زيارته إلى الجزائر تندرج فى إطار تعزيز علاقات التعاون التى تربط بين الجزائر وليبيا. يشار إلى أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمنى وتتنازع على ادارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس فى أغسطس الماضى. وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثنى ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.