مسا مسا إزيكو؟ النهاردة عاوز أكمل لكم رحلة زيارتى للدكتور زغلول (بتاع كله) أنا يا جماعة شفت المنظر اللى حكيت لكم عليه فى الحلقة اللى فاتت جوة أوضة المسافرين.. قصدى أوضة العمليات اللى أنا دخلتها فى العيادة.. قصدى فى الخرابة بتاعة دكتور زغلول وحسيت إن فيه حاجة غلط فى الناس دى أو يمكن الغلط فيا أنا وفى اللى أنا اتعلمته فى الكلية.. مش عارف إيه دة؟ شديت كرسى فعلا زى ما الدكتور زغلول طلب منى وقعدت جنبه وهو منهمك أوى فى العملية اللى شغال فيها - دكتور زغلول أنا حبيت آجى أقعد معاك شوية وأتعرف عليك بس هو الواضح إنك مش فاضى - لا يا دكتور هاشم.. عادى.. إنت مش معطلنى - والنبى يا أبو آية خد بالك يسعدك الجملة اللى فاتت دى مش أنا يا جماعة اللى قلتها والله.. دى الست أم البنت اللى واقفة عند آخر التروللى، وأكيد آية دى تبقى بنت الدكتور زغلول.. مش محتاجة ذكاء حاد يعنى، بس الصراحة الراجل طقّم لها علشان برضو البرستيج بتاعه اللى وقع على الأرض واتكسر 100 حته أدامى دة. - طب يا دكتور زغلول أنا لسه فاتح الصيدلية من كام يوم كدة.. لسه ما كملتش الأسبوع وجالى من حضرتك روشتة امبارح.. بس كنت عاوز أعرف إنت حضرتك تخصصك إيه بالظبط؟ - ليه؟ - يعنى.. علشان أركز معاك فى الصيدلية وأوفر لك الأدوية اللى بتحتاجها فى شغلك - إنت قريت اليافطة اللى برة على الباب؟ - أيوة فعلا بس أكيد فيه تخصص غالب على شغل حضرتك - دكتور هاشم.. أنت عاوز إيه بالظبط؟؟ - إطلع بقا يا أحمد.. يا أحمد مش أنا والله ولا الست اللى واقفة عند آخر التروللى.. المرة دى الموبايل بتاع دكتور التخدير.. الراجل طلع الموبايل وشغال ع اليوتيوب - ولا حاجة خالص يا دكتور زغلول.. حضرتك ليه قافش؟ - انت بتبيع بكام فى اليوم يا دكتور هاشم - ستمياية كدة - طب حلو.. مش وحش - إزاى بقا يا دكتور.. وهو دة ينفع؟ - بصراحة الدكتور ناشى مش مخلينى عاوز حاجة يا جماعة الدكتور ناشى دة هو (الحوت) بتاع القرية.. واكلها والعة من كله.. مرضى ودكاترة وشركات وبصراحة كان هو كل خوفى وأنا بفتح الصيدلية لما سمعت عنه قبل ما ابدأ شغلى فى كفر سندوس البهواية - طب يا دكتور زغلول.. حتة من التورتة.. أنا مش طماع - ما تجيبش وشى يا أحمد دة برضة الموبايل... الله يخرب بيتك امال لو فى صالة ديسكو هتشغل إيه؟ - شوف يا عم هاشم روح صيدليتك وأنا هبعتلك هلال آخر الليل - ماشى يا أبو آية.. هههههههههه..... بهزر..... بهزر... سلام يا دكتور زغلول خرجت من الأوضة لقيت واحدة بتقوللى: إيه يا دكتور؟ خلاص رشا فاقت؟ هى الظاهر مش مركزة وأصلاً أنا شكلى مش شكل دكتور التخدير اللى قاعد مع الموبايل بتاعه جوة هو وأحمد رجعت الصيدلية لقيت سليمان واخد الكرسى وقاعد بيه برة على باب الصيدلية، ما هى ناقصاك يا سليمان - إيه يا سليمان؟ إنت حران ولا إيه؟ - لا والله يا دكتور أنا قلت افك شوية فى الهوا.. - آه.. طيب.. الله يجازيك يا عم خليل - إيه الأخبار يا سليمان؟ حد جه وأنا مش هنا؟ - آه بنت أبو مسعود جت عاوزة حقنة البرد بس أنا معرفهاش والحاج متولى جه وكان عاوز يقيس الضغط بس أنا مبعرفش والست نبوية مرات عبد الله العجلاتى كانت عاوزة تقيس السكر بس أنا مبعرفش - أماال أنت تعرف إيه يا سليمان؟ الله يجازيك يا عم خليل؟ بس لما أشوفك واضح أن سليمان هيعلى الضغط بتاعى وهيجيبى السكر كمان، بس أنا كمان لازم أخللى الحاج خليل ينفذ اتفاقه.. الموبايل فين؟ - سليمان.. نمرة خالك الحاج خليل كام؟ - أهى يا دكتور على الورقة دى.. أنا شايلها دايما فى جيبى - ألووو.. أيوة يا حاج خليل.. إزيك؟ - أنا دكتور هاشم يا حاج - أهلا بيك يا عم خليل - سليمان؟ لا سليمان مافيش مشكلة إن شاء الله بس انا ماشفتش حاجة لسه يا حاج خليل - لا والله؟ بجد؟ هتيجى أنت والدكتور حفناوى النهاردة الصيدلية؟.. ماشى ماشى مستنيكو - لا ما تقلقش الشاى والقهوة موجودين.. ياللا سلام خلينا وراك يا عم خليل لما نشوف هتودينا لغاية فين ح أحيلكو بقا على اللى حصل مع الحاج خليل والدكتور حفناوى.. فى الحلقة الجاية بقا دمتم بخير سلامو عليكو