مؤيدو مبارك يحتفلون غدًا بعيد ميلاده ال87 أمام مستشفى المعادى.. أنصاره يعدون تورتة ضخمة تحمل صورته بالزى العسكرى.. ومصادر: الرئيس الأسبق سعيد بخروج نجليه من السجن.. والورود تملأ أروقة المستشفى

يتوافد، غداً الاثنين، مؤيدو الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى، للاحتفال معه بعيد ميلاده ال87.
ومن جانبه قال حسن الغندور، أحد مؤيدى مبارك، إن كل الحركات المؤيدة للرئيس الأسبق، ستتوجه غدًا من كل المحافظات إلى مستشفى المعادى العسكرى، للاحتفال بعيد ميلاده، متوقعاً أن تزداد الأعداد المقرر حضورها على من حضروا احتفال عيد تحرير سيناء، ومن المتوقع خروجه لتحية أنصاره غدًا أثناء الاحتفال بعيد ميلاده.
تورتة طول قطرها 2 متر عليها صورة مبارك بالزى العسكرى
وأوضح الغندور ل"اليوم السابع"، أن أعضاء حركة "أبناء مبارك" تبرعوا لشراء تورتة يبلغ طول قطرها 2 متر عليها صورة مبارك بالزى العسكرى وبها 87 شمعة، سيتم إشعالها احتفالاً بعيد ميلاده أمام مستشفى المعادى، بالإضافة إلى تمثال صنع له سيتم وضعه عبر بوابة المستشفى، وفرقة موسيقية ستعزف السلام الوطنى لتحية الرئيس الأسبق.
وتابع، أنه تم تأليف أغنية للرئيس الأسبق بتلك المناسبة، سيتم بثها عبر مكبرات صوت ومطلعها يقول "كل سنة وأنت الزعيم ودايمًا الكبير".
الرئيس الأسبق معنوياته مرتفعة
فيما أشار يسرى عبد الرازق ومحمد عبد الرازق عضوا هيئة الدفاع المتطوعة عن مبارك، إلى أن الرئيس الأسبق معنوياته مرتفعة منذ خروج نجليه جمال وعلاء من السحن، وجلوسهما بجواره، مشيرًا إلى أن مبارك سيحتفل بعيد ميلاده وسط نجليه بعد غياب 4 سنوات عقب أحداث ثورة 25 يناير.
وفى السياق نفسه، أكد مصدر مقرب من الرئيس الأسبق، أن كل الطرق المؤدية لغرفته امتلأت بالورود و"الدباديب" وبرقيات التهنئة من محبيه من مشاهير ونجوم مجتمع ولاعبى كرة وسياسيين وملوك وأمراء بعض الدول العربية وفنانين، لتهنئته بعيد ميلاده ال87.
جمال وعلاء وزوجتيهما سيتواجدون مع مبارك
وأضاف المصدر، أن علاء وجمال وزوجتيهما خديجة وهايدى سيتواجدون مع مبارك للاحتفال معه بعيد ميلاده بعد غياب استمر 4 سنوات، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق يشعر بسعادة كبيرة لحسن استقبال المواطنين لنجليه فى الأماكن العامة.
تورتة تحمل صورة الرئيس الأسبق
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. تفاصيل ساعة قضاها جمال مبارك فى الأهرامات.. دخل المنطقة بسيارة سوداء بصحبة زوجته وابنته.. والتقط صورًا لهما "فوق الجمل".. وكان يؤمنه حارس شخصى واحد.. والزوار بادروا بالإسراع إليه لتحيته