سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. الحكومة التركية تواجه العمال فى عيدهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.. الأمن يقمع المتظاهرين فى ميدان "تقسيم" ويعتقل 136 شخصا.. وإغلاق شوارع إسطنبول وحصار المواطنين
اندلعت فى العاصمة التركية إسطنبول اليوم الجمعة، مظاهرات بمناسبة عيد العمال فى تركيا، ولجأت الشرطة التركية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المظاهرات، فيما يجوب مئات آلاف الناشطين مدن العالم للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة. وأغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى ساحة تقسيم فى وسط إسطنبول، ومنعت السيارات من المرور، كما عطلت وسائل النقل العام لمنع الوصول إلى مركز التظاهرات فى أكبر مدن تركيا. أحد المواطنين أثناء الاحتجاجات فى تركيا واندفعت الشرطة تجاه المتظاهرين فى منطقة بيشيكتاش، على ضفاف البوسفور أثناء محاولتهم التوجه إلى ساحة تقسيم واستخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وفق ما نقل مراسل لفرانس برس. الاحتجاجات فى تركيا ونقلت وسائل إعلام تركية أن 20 ألف شرطى انتشروا فى المدينة معهم 62 شاحنة مياه لاستخدامها فى حال حصول اشتباكات. إلقاء المولوتوف على الشرطة من قبل المحتجين واضطر سكان إسطنبول إلى قضاء حاجاتهم مشيًا على الأقدام بسبب إغلاق الشوارع أمام مرور السيارات، فيما وجد المسافرون أنفسهم محاصرين بانتظار أن يجدوا طريقة للتوجه إلى المطار. مظاهرات واحتجاجات ميدان تقسيم أما ساحة تقسيم فكانت خالية سوى من الشرطة ورجال الأمن بثياب مدنية والصحفيين، وجمدت السلطات خدمات النقل عبر البوسفور من الجانب الآسيوى من المدينة لمنع المواطنين من العبور والمشاركة فى التظاهرات فى الجهة الأوروبية. كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين وتعيش إسطنبول حالة من التوتر منذ الصباح مع رفض الناشطين الحظر الذى فرضته السلطات على التظاهرات فى تقسيم، وأعلن رئيس شرطة إسطنبول سلامى التينوك اعتقال 136 شخصًا فى مناطق عدة من المدينة خلال النهار. الشرطة تستخدم المياه لتفريق المتظاهرين وعيد العمال هذه السنة هو الأول فى تركيا بعد قانون أقره البرلمان الشهر الماضى يمنح الشرطة صلاحيات لقمع التظاهرات، كما فى العامين الماضيين، قرر محافظ اسطنبول منع أى تظاهرة للنقابات فى تقسيم. ومنذ سنتين، قرر نظام الرئيس الإسلامى المحافظ رجب طيب أردوغان منع التجمعات والحشود فى الساحة بعد التظاهرات ضد حكمه فى العام 2013. المتظاهرون فى إسطنبول وتخشى حكومة أردوغان التظاهرات وخصوصا قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة فى السابع من يونيو. فرار عدد من المتظاهرين خلال الاحتجاجات وفى خطاب فى قصره الرئاسى فى أنقرة، قال أردوغان "أرى أن هذا الإصرار على تقسيم (التظاهر فى الساحة) خطأ وله أهداف"، مضيفا "أن الاجتماع فى تقسيم يعنى أساسا شل الحركة فى كافة شوارع إسطنبول". استخدام الألعاب النارية والمولوتوف المظاهرات تركيا أحد المتظاهرين المحتجون يستخدمون الألعاب النارية 1 الغاز المسيل للدموع فى مظاهرات إسطنبول الشرطة تلقى القبض على أحد المتظاهرين المتظاهرون الألعاب النارية عمليات الضرب والاعتقال من قبل الشرطة التركية