سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موظف سياحة بأكتوبر يقتل والده بعد تناولهما سيجارتى حشيش.. المتهم: اتحجزت أسبوعين فى مصحة بسبب إدمانى الهيروين.. ولما ضاقت بى الدنيا قتلت والدى بسبب بخله.. و"الجنايات" تحكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات
تجرد موظف سياحة يبلغ من العمر، 33 سنة، من كل مشاعر الرحمة نتيجة تعاطى المواد المخدرة وخاصة مادة الهيروين، ولم يشفع لوالده الخمسينى الذى قضى عمراَ فى تربيته حتى زواجه، فقام بقتله والتخلص منه من أجل أن يرثه وينعم بأمواله وممتلكاته بعد أن ضاقت به الدنيا ذرعا ولم يجد باباَ آخر للتحصل منه على الأموال سوى قتل والده عن طريق الخنق بمنطة أكتوبر. تحقيقات النيابة العامة وقال المتهم فى تحقيقات النيابة العامة فى القضية المقيدة برقم 3211 لسنة 2014 جنايات أكتوبر ثانى، أعمل فى الاستقبال بفندق موفينبيك السياحى، وكنت بتعاطى هيروين وبعدين أهلى خدونى ودونى مصحة لعلاج الإدمان فى منطقة حدائق الأهرام، قعدت فيها أسبوعين وخرجت من المصحة بسرعة لإنى كنت خايف يمشونى من الشغل، وبعدين كنت كل فين وفين أشد سطرين هيروين أو أخد حبتين كيمياء، وبعد كده مشونى من الشغل وقعدت عاطل حوالى سته شهور. وأضاف المتهم فى التحقيقات : فى الوقت ده مراتى كانت شغالة، وبعد كده سابت شغلها والدنيا ضاقت بينا ومبقاش معانا فلوس، وكانت الأيام بتعدى ووالدتى كانت بتساعدنى عن طريق شرائها اللحمة وخضروات البيت وتديهم لمراتى، وكمان كانت والدة مراتى بتعمل معانا نفس القصة، وكان والدى شايل ايده منى ومبيرضاش يساعدنى ويدينى فلوس مع العلم إنى كنت بأطلب منه فلوس ومكناش بيرضى، وهو كان عنده قدرة مادية لكده وكنت كل ما أطلب منه فلوس يدينى خمسين أو مائة جنيه بالعافية وكان بخيل، وهو كان عارف ظروف إنى عندى إيجار بيت وبنتى الصغيرة فى الحضانة وبنتى التانية اللى لسه مولوده. اعترافات المتهم واعترف المتهم فى التحقيقات: الشيطان بدأ يركب دماغى إنى أخلص عليه وأقتله علشان أورثه، وقبلها بيوم من التنفيذ بتاع الواقعة فضلت أفكر فى الموضوع إزاى أعمله، وقررت تانى يوم إنى أروح له فى البيت وأخدت حبتين ترامادول علشان أنا جبان وعلشان يشجعونى إنى أقدر أقتله، وفعلا رحت له يوم الأربعاء اللى فات بيته اللى فى المتميز، وهو عايش لوحده وطلعت له وقعدنا ساعة مع بعض بنتكلم ولفيت سجارتين حشيش شربتهم أنا وهو، وشرحت له ظروفى المادية والعائلية. وأوضح المتهم فى التحقيقات: فوالدى قال ليا مليش دعوة كله واحد فى حاله، وكنت ساعتها ممكن أقتله بس خفت، وبالصدفه هو هو كان عاوز ينزل يجيب طلبات، وقال ليا تعالى سوق العربية، فنزلت معاه وأنا قاعد بفكر أخلص عليه غزاى وركبت معاه العربية، وهو كان راكب جنبى ومشينا حوالى 5 دقائق لغية ما وصلنا عند منطقة هادية، وجت فكرة فى دماغى إنى أقول له أن فيه صوت فى كوتش العربية من وراء وركنت العربية، ونزلت فتحت الباب اللى ورا وركبت وراه وهو ساعتها كان لابس شال، ومسكته بايدى الإتنين وخنقته، وكان ساعتها بيموت بس ما متش وربطته بالشال فى الكرسى، وكان عنده حبل أخضر فى العربية لفيته على رقبته لغاية ما مات. وأشار المتهم: وبعد تأكدى إنه مات سبته قاعد جنبى وركبت العربية وطلعت على طريق الواحات، وركنت العربية فى مكان هادى ونزلت وشلته وحطيته فى شنطة العربية بعد ما أخدت منه كارت الإئتمان بتاعه والبطاقة، وبعدها خدت العربية وطلعت على الحى الخامس خلف بيت المغتربات وسيبت العربية هناك وفيها جثة والدى، وبعدين مشيت ورحت رميت مفتاح العربية والبطاقة فى بلاعة فى الحى السابع، ودخلت دياموند مول وبدأت أسحب فلوس من الماكينة بالكارت بتاع والدى وسحبت الف فى الف لغية ما سحبت مبلغ ستة الآف وتسعمائة جنيه، ولما المكنة بطلت تسحب فلوس رميت الكارت، ولما اهلى بدأوا يسألوا عليه وخاصة عمتى رحت عملت محضر غياب فى قسم أول أكتوبر عشان الموضوع ما يكشفش. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مدحت العطار، حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات على المتهم