ملك الأردن يبحث مع الحاكم العام الكندى تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط

بحث العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ، اليوم الأربعاء مع الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط ، والجهود المبذولة إقليميا ودوليا للتصدى لخطر الإرهاب وعصاباته.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين مختلف الدول والأطراف الفاعلة لمواجهة خطر الإرهاب بكل حزم وضمن استراتيجية شمولية الأبعاد.
وتناول اللقاء كذلك جهود تحقيق السلام فى الشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين وسبل التعامل مع تداعيات اللجوء السورى على دول الجوار والجهود الإغاثية والإنسانية الأردنية فى هذا المضمار إضافة إلى العلاقات الثنائية.
ومن جهته..أكد العاهل الأردنى ، خلال اللقاء الذى جرى فى قصر ريدو هول فى العاصمة الكندية أوتاوا ، حرص بلاده على تمتين العلاقات مع كندا فى شتى الميادين وبذل كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة..قائلا "إن الأردنيين والكنديين قدموا نموذجا بحسن التعاون والتنسيق عبر التاريخ ، منوها فى هذا الصدد بقوات حفظ السلام الأردنية الكندية وجهودهما المشتركة فى بقاع العالم لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين".
وأفاد بأن الأردنيين والكنديين يعملون بقوة فى محاربة الإرهاب وفى معالجة مختلف التحديات التى تواجه المنطقة والعالم..معربا عن تقديره للجهود الكندية فى الشرق الأوسط فى دعم وإيجاد حلول للمشاكل التى تواجه شعوب المنطقة.
ومن جانبه..قال الحاكم العام لكندا "إننا نقدر الأردن جل تقدير كبلد صديق وقائد فى الشرق الأوسط وبلادنا فخورة بأن تصف نفسها صديقا وشريكا للأردن"..معربا عن تقديره للأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى فى مساعيه لإيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة.
وعلى صعيد متصل..زار الملك عبدالله الثانى اليوم وزارة الدفاع الكندية فى أوتاوا حيث كان فى استقباله رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر ووزير الدفاع جيسون كينى ورئيس أركان القوات المسلحة الكندية الجنرال توماس لاوسن.
وقدم لاوسن ، خلال الزيارة ، إيجازا تناول المهام التى تضطلع بها القوات المسلحة الكندية خصوصا فى مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين ومحاربة التنظيمات الإرهابية فيما استعرض هاربر إسهامات القوات المسلحة الكندية فى مهام حفظ الأمن والاستقرار، فى إطار الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب