قال الدكتور إسماعيل عبد الخالق الدفتار، عضو هيئة كبار العلماء، إن الهدف المأمول فى تجديد الخطاب الدينى أن يرجع المخاطب إلى المنهج الأساسى الذى بينه الإسلام، مؤكدا على أن هذا الرجوع يكون بالعودة إلى المنهج الأول ويتمثل فى كتاب الله وسنة رسوله. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال اللقاء التحضيرى لمؤتمر التجديد فى الفكر والعلوم الإسلامية، أن التخاطب هو أساس الحياة وأداة منحها الله عز وجل للإنسان للتواصل بين الثقافات المختلفة ومن أجل ذلك وضعت ضوابط من الكتاب والسنة على اللسان إذا تحرك لذلك فليتخير كل منا اللفظ الذى ينطق به، موضحا أن مقولة الدين "يسر" لا تعنى التفريط فى المفاهيم الدينية إنما تعنى فهم الدين دون تعصب.