فتنة نائمة، تحتاج حلولًا عاجلة، تقابلها جهود مجتمعية لنشر ثقافة التسامح.. هكذا يبدو ملخص العلاقة بين أقباط المنيا ومسلميها.. فبرغم التعايش السلمى بين عنصرى الأمة فى عدد من المناطق، فإن هناك مناطق تحتاج إلى تدخل الأجهزة بالدولة، على رأسها المنيا، لإيقاف محاولات إشعال صراع طائفى بالمحافظة من قوى سياسية، خاصة فى تلك المناطق، التى تعرضت فيها الكنائس للتدمير عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. خلال 5 أيام من التجول فى ثلاثة مراكز بمحافظة المنيا، هى مركز دير مواس، وسمالوط، والمنيا، استطعنا رسم صورة واضحة لفتن طائفية واجهها الأهالى بالمحبة، فى كنائس الأنبا موسى، ودير السيدة العذراء، والكنيسة الكاثوليكية بقرية دلجا.. رصدت «اليوم السابع» حكايات من تعايش عنصرى الأمة، حملت كثيرًا من التسامح، وروح من المحبة، لكن الأمر لا يخلو من دعاة الفتنة أيضًا، فبضعة أفراد بإمكانهم إشعال معارك بناء الكنائس أو توسيعها أو إعادة ترميمها. موضوعات متعلقة.. - أوجاع الجنوب.. آثار المنيا مجهولة وخارج نطاق الخدمة.. الطريق الصعب إلى صحراء تل العمارنة.. مدينة إخناتون "خاوية على عروشها".. ومفتشو الآثار فى إجازة.. ومدير المنطقة لا يفتحها إلا للأجانب