قالت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، إن لندن قامت بحظر إعلان لمكتب سياحى إسرائيلى، وذلك لتضمنه صوراً للقدس الشرقية التى تعد جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة. وكان المكتب السياحى للحكومة الإسرائيلية، قد قال إن السائح "بإمكانه السفر إلى كل إسرائيل خلال ست ساعات"، وأظهرت مجموعة من الصور أماكن فى إسرائيل إلى جانب صورة للقدس. وأشارت صحيفتا الجارديان والإندبندنت إلى أن هيئة معايير الإعلان البريطانية تقدمت بشكوى من أن الصورة يظهر فيها الحائط الغربى من الحرم القدسى، وقبة الصخرة، وكليهما فى القدسالشرقية وتمثلان جزءاً من أراضى الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت هيئة المعايير الإعلانية البريطانية، إن قراء الإعلان يفترضون على الأرجح أن كل الصور المنشورة به تضم أماكن داخل إسرائيل، وأضافت أن وضع الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية هو موضوع لنزاع دولى كبير، ولذلك فإن هذا الإعلان ربما يكون مضللاً لأنه يقدم كل الصور على أنها أجزاء من إسرائيل. وقامت هيئة معايير الإعلان البريطانية بمنع الإعلان بالفعل، وأخبرت المكتب السياحى للحكومة الإسرائيلية بضرورة عدم إدراج صور الأراضى المحتلة على أنها جزء من إسرائيل، وردت وزارة السياحة الإسرائيلية على ذلك بالقول إن الإعلان قدم معلومات أساسية ودقيقة للمسافر البريطانى الذى يرغب فى معرفة ما يمكن توقعه فى إسرائيل.