وستينج هاوس الأمريكية تجتمع مع وزير الكهرباء لدخول مناقصة المحطة النووية

فى إطار المرحلة الثانية من المشروع النووى..

أكدت مصادر مطلعة بهيئة الطاقة الذرية، أن وفداً من شركة وستينج هاوس الأمريكية يجتمع اليوم، الثلاثاء، مع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة فى محاولة لعرض ما يمكن أن تقدمه الشركة بشأن المحطة النووية، التى تم ترخيص الضبعة لتكون مكان إقامتها، وذلك رغم ما يثار من لغط حول مكان المحطة النووية حتى الآن.
وأضافت المصادر، أن وزارة الكهرباء تسير بخطى ثابتة فى تنفيذ المرحلة الثانية، حيث يزور وفد من الاتحاد الأوروبى وزارة الكهرباء لاستكمال تدريب خبراء الأمان النووى المصرى.
وأشارت المصادر إلى أن "وستينج هاوس الأمريكية"، التى لديها باع طويل فى المشروعات النووية تعد منذ فترة للتقدم لمناقصة إقامة المحطة النووية الأولى، ويأتى هذا فى إطار الإعداد للمرحلة الثانية الخاصة باختيار الشركة القائمة ببناء المحطة، التى بدأت معها حرب الشركات العالمية الذى يتم فى سرية تامة، حيث توجد صراعات بين الشركات الروسية والفرنسية والأمريكية للفوز بالمناقصة.
ونوهت المصادر إلى أن كل الشركات العالمية التى تستعد لدخول المناقصة تسعى الآن بكل جهودها إخفاء مشكلات فنية خاصة بالمشروعات القائمة عليها، حيث تعانى الشركات الفرنسية، خصوصا أريفا وسيمنز، وهى أكبر الشركات الفرنسية من مشاكل فنية فى مشروعات نووية تقوم بها فى فنلندا، كما أنها انسحبت من الإمارات والصين، كما أن الشركات الروسية الكبرى وهى شركات روسيا تروم وروستيك ليست أفضل حالاً، حيث ثبُتّ وجود مشاكل فنية بالمشروعات النووية القائمة عليها بأوكرانيا وبولندا، كما قالت المصادر، إن الشركات الأمريكية، خصوصا وستينج هاوس ربما سيكون لها الحظ الأوفر فى الفوز بالمناقصة.
وكان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، قد صرح أنه من المنتظر دعوة الشركات العالمية المنتجة للتكنولوجيا النووية للإسهام فى إعداد مواصفات المحطة النووية‏‏ الأولى.