اعترافا منها بأهمية مكتبة الإسكندرية ودورها التنويرى، أهدت فرنسا المكتبة أكبر هدية ثقافية فى التاريخ، وهى 500 ألف كتاب باللغة الفرنسية فى مختلف التخصصات العلمية وتعد الخمسمائة ألف كتاب جزءا من الإيداع الرسمى للمكتبة الوطنية الفرنسية فى الفترة من عام 1996 إلى 2006. وأصبحت مكتبة الإسكندرية، عقب تلقيها هذا الإهداء، رابع مكتبة تحتوى على أكبر مجموعة من المصادر باللغة الفرنسية خارج فرنسا، حيث تأتى فى المرتبة الثالثة مكتبة نيويورك العامة. وتولى مكتبة الإسكندرية اهتماما خاصا بتلك المجموعات المهداة من الكتب الفرنسية لما تمثله من إثراء لمقتنيات المكتبة، وما توفره للقارئ والباحث من تنوع ثقافى وعلمى فريد. ومن العناوين القيمة التى تضمنها الإهداء " Un peu de science pour tout le monde". وتضم المجموعة أيضا كتاباً بعنوان " Charles de Gaulle jour après jour: Chronologie détaillée de la vie et des actes de Charles de Gaulle, augmentée de nombreux textes de lui-même et d'autres auteurs, favorables et défavorables". وفيما يتعلق بقضايا المرأة، فإن المجموعة المهداة تضم كتابا بعنوان "Les violences faites aux femmes: Briser le silence".