ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن عدة منظمات دولية غير حكومية تستعد لاطلاق رحلة بحرية إلى قطاع غزة بعد حوالى ثلاثة أشهر من الآن. وأضافت الإذاعة العبرية أن نشطاء تونسيين يعملون على اتخاذ الترتيبات اللازمة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد من أين تنطلق السفن فى طريقها إلى قطاع غزة. من ناحية أخرى، أقرت اللجنة المركزية للتنظيم والبناء الأإسرائيلية المسئولة عن بناء المستوطنات فى القدسالمحتلة، والتابعة لوزارة الداخلية اليوم خطة لبناء 2200 وحدة استيطانية فى حى "عرب السواحرة" الواقع بين جبل المكبر وأبو ديس شرق القدس، فى تحد واضح للمجتمع الدولى. وتسعى إسرائيل بموجب هذه الخطة شرعنة منازل يهودية شيدت بدون ترخيص فى الحى وإقامة مبان عامة كرياض أطفال ومتاجر وغيرها. يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطة الفلسطينية، أنها ستصبح غدا الاربعاء رسميا عضوا فى "المحكمة الجنائية الدولية" ما سيتيح لها ملاحقة مسئولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو أخرى مرتبطة بالاحتلال. وطلب الانضمام الفلسطينى إلى المحكمة الجنائية الدولية يندرج فى إطار حملة دبلوماسية وقضائية أطلقتها القيادة الفلسطينية فى عام 2014. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عواقب هذه الخطوة غير معروفة، ليس فقط لأنه من غير المرجح مثول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيليين آخرين أمام المحكمة فى لاهاى فى أى وقت قريب، بل لأنه من غير المعروف إلى أين سيؤدى هذا التدهور الجديد المرتقب فى العلاقات بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية.