رئيس الشرقية للدخان: منعنا دخول سجائر مغشوشة من تركيا والأردن واليونان

بالتعاون مع الجمارك..

أكد المهندس نبيل عبد العزيز، رئيس الشركة الشرقية للدخان، أن الشركة حريصة على التصدى لظاهرة تهريب السجاير للسوق المصرى من خلال التواصل المستمر والتنسيق مع كافة السلطات والجهات المختصة للتصدى لظاهرة تهريب وتقليد منتجات الأدخنة للسوق المصرى.
وأضاف عبد العزيز أن هذه الظاهرة استهدفت منذ منتصف عام 2011 إغراق السوق المصرى بعديد من أصناف السجاير رديئة الجودة ومجهولة المصدر للإضرار باقتصاديات الشركة وموارد الخزانة العامة والاقتصاد القومى فضلا عن الإضرار بالصحة العامة.
وقال عبد العزيز، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه نظرا لما تسببه هذه الظاهرة من إضرار على اقتصاديات الشركة وإيرادات الخزانة العامة للدولة فقد تصدت إدارة الشركة بكل إصرار وتحدى لمواجهة هذه الظاهرة وتم التواصل مع كافة الجهات الجمركية والأمنية والسيادية للتعاون وتنسيق الجهود لمواجهة هذه العمليات ومحاصرتها.
وتوجت إدارة الشركة هذا التعاون فى 16/4/2013 بإبرام بروتوكول تعاون مع مصلحة الجمارك المصرية لمواجهة عمليات التهريب والتقليد فضلا عن إعداد عدد من الدورات التدريبية لرجال الجمارك ببعض المنافذ الجمركية الهامة بتاريخ 2/3/2014 وبتاريخ 27/4/2014.
كما تقدمت إدارة الشركة بمقترحاتها للجهات المختصة لتعديل بعض التشريعات الجمركية الخاصة بهذا الشأن، وقد وجدت استجابة مما ساعد كثيراً فى إنجاح الجهود المبذولة للتصدى لعمليات التقليد والتهريب.
وقد أسفر تضافر الجهود والتنسيق والعمل المشترك عن إعدام مشمول 4 حاويات بميناء بيروت والتحفظ على 21 حاوية فى تركيا واليونان وتم تكليف بعض مكاتب المحاماة الدولية لإقامة دعاوى قضائية لهذا الشأن فى كل من الأردن فى (دعوى رقم 292/2012 بتاريخ 12/2/2012)، وتركيا (دعوى رقم 108E/2013)، واليونان (دعوى رقم K/18367 بتاريخ 1 / 7 / 2014).
وذلك ضد الشركات التى تقوم بعمليات التهريب وأن النتيجة المباشرة للكميات المضبوطة تمثلت فى الحفاظ على إيرادات للشركة تقدر بنحو 25 مليون جنيه بالإضافة إلى الحفاظ على إيرادات للخزانة العامة للدولة تقدر بنحو 62 مليون جنيه – هذا بخلاف عديد من الحاويات المضبوطة والمتحفظ عليها فى غالبية الموانئ المصرية والتى يجرى إعدام مشمولها تباعا.
وأكد عبد العزيز أنه لا شك أن ما يشهده السوق المصرى حاليا من زيادة فى حجم الطلب على منتجات الشركة إنما يرجع فى أحد أسبابه الرئيسية إلى نتائج وثمرة هذه المجهودات التى استمرت طيلة ثلاثة أعوام حماية لاقتصاديات شركتنا وموارد الخزانة العامة والاقتصاد القومى لمصرنا الحبيبة.