"الملابس الرسمية"فى مجلة"ذاكرة مصر المعاصرة"

توضح مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" فى عددها الثانى الذى صدر مؤخرا ماهية الملابس الرسمية، حيث نشرت موضوعا تحت عنوان "بروتوكولات ومراسم"، يتضمن شرحا مفصلا للملابس الرسمية والبروتوكول المنظم لشكلها وهيئتها وشروط ارتدائها.
وقال الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة ورئيس تحرير المجلة، إن البروتوكولات والمراسم هى مجموعة القواعد والضوابط التى تحدد كيفية القيام بشىء ما، مشيرا إلى أنه لكل دولة مجموعة من البروتوكولات والمراسم الخاصة بها، وإن كانت الرسمية منها تتشابه فى أغلب البلاد، كالمراسم المتبعة عند استقبال الملوك والوزراء والسفراء، والبرتوكولات التى تنص على المناسبات التى توجب رفع علم البلد وتحيته، وأيضًا أسبقية الجلوس للأمراء وكبار الشخصيات فى المآدب والحفلات الرسمية، والقواعد المتبعة فى التشريفات الملكية أو الرئاسية، وفى اعتماد الوزارات وحلف اليمين الدستورية واعتماد السفراء الأجانب، وغير ذلك من المناسبات.
وأضاف عزب أنه فى كل عدد من مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" سيتم تسليط الضوء على بروتوكول من البروتوكولات الرسمية الخاصة بمصر سواء فى العهد الملكى أو بعد قيام ثورة 23 يوليو وتحول مصر إلى النظام الجمهورى، لافتا إلى أن الكثيرين يجهلون هذه القواعد الرسمية، كما أن كتب التاريخ والوثائق لا تطالعنا عن قواعد البروتوكول المتبعة فى المناسبات المختلفة، وألمح إلى أنه تم البدء بموضوع عن الملابس الرسمية، نظرا لكونها الأقرب إلى ذهن القارئ، حيث إنها عبارة يقرأها الكثيرون ويسمعون بها.
ونوّه إلى أن أشهر الملابس الرسمية هى بدلة التشريفة، وهى مسمى تردد كثيرا فى الأفلام المصرية كتعبير عن الأناقة غير المعتادة من البطل أو كتعبير عن ارتداء أفضل الثياب لاستقبال ضيف مهم. أما بدلة التشريفة فهى أنواع يرتديها المدنيون وفق درجاتهم وألقابهم من باشا إلى بك من الدرجة الأولى وبك من الدرجة الثانية، ويرتديها رجال السلك الدبلوماسى والقنصليون فى الحفلات الرسمية وحفل افتتاح البرلمان وتشيع الجنازات الرسمية.
يذكر أن مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" تصدر كل ثلاثة أشهر عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، وهو عبارة عن مكتبة رقمية تضم تاريخ مصر منذ عهد محمد على وحتى نهاية عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس تحريرها الدكتور خالد عزب وسكرتير التحرير سوزان عابد والتصميم والإخراج الفنى لهانى صابر.