مصر وراء الرئيس

ليس للرئيس السيسى دراويش بحسب ما يروج له أنصار جماعة الإخوان، لأن الرئيس لم يتاجر بأحلام المصريين عزفا على أوتار الدين بمثل ما فعلت جماعة الإخوان فى مشهد جعل مصر تستعر جراء فكر ظلامى أودى بحياة الأبرياء وجعل كثيرا من العقلاء مستلبى الإرادة والمحصلة ركض بلا عقل فى فلك جماعة متمردة على خيار الوطن، الرئيس السيسى عدو الإخوان والإخوان أعداء للوطن ومن ثم فإن مصر وراء الرئيس السيسى لأجل صلاح هذا الوطن، وقد كان خيار الرئيس رئيسا صونا لمصر من براثن الثعالب والذئاب وتلك حقيقة جلية يدركها فقط أولى الألباب لأنه ليس على المغيبين حرج فمن يعتنق الفكر الإخوانى يُبعث به ولا يمكن تقويمه وقد فارق الصواب للأبد، ويكفى أن طاعة المرشد تستبق طاعة الوالدين وتنفيذ أوامر الجماعة الداعية إلى القتل والترويع فرض عين وحدث ولا حرج عن جرائم الإخوان منذ فجر البداية وحتى انتهاء قطع دابرهم وقد داوموا على النهج الدموى التدميرى إنتقاما لشعب قال لا للفاشية فى 30 يونيو 2013.
ليس للرئيس السيسى دراويش. الكارثة فى ضحايا المرشد وقد تحولوا إلى قتلة بالأمر وعندما شرعت الجماعة فى تحريق مصر استأجرت المرتزقة واستعانت بعصابة حماس لأجل جعل مصر جذوة من لهب. مصر تسير نحو مبتغاها فى ثقة وثبات. ومهما قيل بحق رئيسها وجيشها فلن ينصت شعبها لأحاديث التشكيك فى نصاعة ثوبها وحسن اختيارها.
مصر وراء الرئيس السيسى "مانشيت" لمقال كان لابد وأن يكتب بحسب ماتم واختتمه بالقول لأعداء الرئيس الذين هم أعداء للوطن: اتقوا الله فى أنفسكم.. أبدا ماكنتم معبرين عن مصر ؟!