أشاد الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعى، ب"موقع وفيديو 7 اليوم السابع"، فى تصويره لحظة وفاة الناشطة السياسية شيماء الصباغ بمنطقة وسط البلد، قائلاً: "من أوضح الفيديوهات التى كانت أمامنا، وساعدنا كبيرًا فى الوصول إلى الجانى والمجنى عليه فى التوقيت نفسه"، موضحًا أن إصابة شيماء الصباغ كانت من مسافة قريبة ومن بندقية خرطوش متعددة الطلقات. وأضاف الدكتور هشام الجندى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى" عبر قناة "صدى البلد"، أن النيابة العامة قامت بعمل مناظرة حية لموقع مقتل شيماء الصباغ، لتحديد هوية قاتلها وتحديد الشخص بعد التحقيق منه بالكامل، وقامت النيابة بالاستعانة بانتداب خبير مساحة، وتوصلت إلى أن المسافة بلغت 8 أمتار. وأشار إلى أن تحديد هوية الجانى كان بفضل دقة الكاميرات التى سهلت من عمل النيابة، موجهًا التحية لموقع وجريدة "اليوم السابع" على الكاميرات التى يستخدمها الصحفيون فى عملهم الميدانى، لافتًا أنه يصعب تحديد هوية القاتل إلا من كاميرات دقيقة جدًا. موضوعات متعلقة.. - "الطب الشرعى" يُهدد بعرض صور "الجندى" حال استمرار التشكيك فى التقرير