أفادت الإدارة المحلية أن متمردى طالبان فجروا الأربعاء فى شمال غرب باكستان شاحنة صهريجا تحمل وقودا مخصصا لقوة حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص داخل حافلة صغيرة كانت تعبر مكان الاعتداء. ويهاجم المتمردون الإسلاميون الباكستانيون بانتظام القوافل المخصصة للقوات الدولية فى معبر خيبر المحاذى للحدود مع أفغانستان. وانفجرت القنبلة قرب ميشنى فى إقليم خيبر القبلى، بحسب ما قال شريف الله وزير رئيس الإدارة المحلية فى اتصال هاتفى مع فرانس برس. وتعود الشاحنة الصهريج إلى شركة باكستانية خاصة على غرار كل الشاحنات التى تقل إمدادات لقوة الحلف الأطلسى انطلاقا من باكستان. وكانت معبأة بالكامل ومتجهة إلى الحدود. وأضاف وزير أن حافلة صغيرة كانت تعبر المنطقة طاولتها السنة النار التى نتجت من الانفجار وأصيب ركابها الثمانية. وأعلن عزام طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة المسئولية عن الهجوم فى اتصال هاتفى معه، متعهدا تكثيف الاعتداءات على قوافل الحلف الأطلسى إذا لم توقف واشنطن غاراتها الجوية بواسطة طائرات من دون طيار والتى تستهدف القاعدة وطالبان فى مناطق القبائل الباكستانية. وفى خيبر أيضا، أحرق متمردو طالبان الثلاثاء ثمانى شاحنات صهريج فارغة كانت عائدة من أفغانستان. وتشكل مناطق القبائل معقل طالبان الباكستانية القريبة من القاعدة. وتعتبرها واشنطن "المنطقة الأكثر خطرا فى العالم".