قال متحدث باسم وزارة الداخلية، إن باكستان أعدمت شنقا اليوم الثلاثاء، 12 رجلا ادينوا بجرائم وهو أكبر عدد من الأشخاص يعدمون فى يوم واحد منذ أن أنهى وقف غير رسمى لعقوبة الإعدام قبل ثلاثة اشهر. ورفع رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف، وقفاً فعليا لعقوبة الإعدام فى 17 ديسمبر، بعد يوم من قيام مسلحين من حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة مدرسة وقتل 132 طالباً وتسعة معلمين. ووضعت تلك المذبحة ضغوطاً على الحكومة لبذل مزيد من الجهود للتصدى لهجمات المتشددين الإسلاميين. وأعدم 29 شخصاً شنقاً معظمهم من المتشددين منذ ذلك الحين لكن تكشف الأسبوع الماضى أن مسئولين وسعوا فى هدوء السياسة لتشمل جميع السجناء الذين حكم عليهم بالإعدام ممن رفضت طعونهم. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عن الاثنى عشر شخصاً الذين اعدموا فى سجون مختلفة اليوم الثلاثاء، "هم لم يكونوا فقط ارهابيين بل انهم تورطوا فى جرائم اخرى.. بعضهم ارتكبوا جرائم قتل والآخرون ارتكبوا جرائم شنيعة اخرى." ووقف الاعدامات كان سارياً منذ أن تولت حكومة ديمقراطية السلطة من حاكم عسكرى فى 2008 . وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أن الكثير من الادانات غير جديرة بالثقة الى حد بعيد، ويوجد اكثر من 8000 باكستانى ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام.