كتاب "تصرفى كأنثى وفكرى كرجل".. دليل حواء ل"قيادة" آدم

"عندما يقرر مجموعة رجال الخروج فى رحلة صيد، ينقسمون فى منتصف الطريق إلى فريقين، أحدهما يمارس الصيد لكى يفخر أمام أصدقائه بمهارته فى الإيقاع بأكبر سمكة ثم التقاط صورة معها ثم رميها فى البحر، وهناك من ينوى أن يأخذ سمكته إلى المنزل، ينظفها، ويخلى عظامها ثم يشويها ويعد بها أفضل وجبة عشاء، وهكذا يفكر الرجال فى فرائسهم النسائية، هكذا يصف الكاتب الأمريكى الشهير ستيف هارفى بحث الرجل عن شريكته.
وفى كتابه "تصرفى كأنثى وفكرى كرجل" الذى يعد أحد الكتب الأكثر مبيعا فى مجال العلاقات، يقول ستيف هارفى، إنه فى الحالتين وبالرغم من تعدد الأسباب التى تدفع الرجل للعثور على المرأة المناسبة له، إلا أنه سيحاول فى كل الأحوال عبور مرحلة الصيد بنجاح، ولكن يتوقف على كل "سمكة" اختيار الرجوع إلى البحر أو الذهاب إلى بيت الصياد.
ويقدم ستيف هارفى، كتابه على أنه من أجل النساء اللاتى لايزلن يبحثن عن "خاتم الزواج" وكذلك لمن حصلن عليه بالفعل ولا يدرين لم عليهن الاحتفاظ به.
ويرشد الكاتب الأمريكى الذى يعد أيضا أحد أشهر مقدمى برامج الراديو والتليفزيون فى مجال العلاقات، النساء إلى مفاتيح "المحافظة" على فرائسهن، فى مقابل دور "صائدى الفريسات" الذى يلعبه الرجال.
ويقول ستيف هارفى، فى كتابه، إنه بعد انتهاء دور الرجل فى استدراج المرأة التى يحب، تصبح الكرة فى ملعبها، لذلك يقدم لها فى كتابه أسرار الحفاظ على "وهج العلاقة" بينها وبين الرجل لأطول فترة ممكنة.
ويعرف ستيف هارفى "الرجل" فى كتابه المكون من 240 صفحة بأنه إنسان "بسيط" وكسب قلبه وعقله ليس بالأمر المستحيل إلا أنه يتطلب من المرأة التعرف على بعض الحقائق والتى يعد أهمها، أن الرجال يتحركون فى حياتهم مدفوعين بالصفات الأساسية المكونة لشخصياتهم وكذلك قدراتهم على العطاء، والتى تختلف من رجل لآخر، لذلك على كل امرأة ذكية أن تعرف حدود إمكانيات الرجل الذى تود أن تعيش حياتها معه كى لا تطالب بما لا يستطع هو تقديمه.
ويقول البعض عن كتاب "تصرفى كأنثى وفكرى كرجل" أنه دليل شامل لكل امرأة تريد أن تمتلك مفاتيح شخصية الرجل، وكذلك الألاعيب التى يقوم بها الرجال غير الجادين فى علاقاتهم.
ويقدم ستيف هارفى فى كتابه "استراتيجيات" للمرأة التى لا تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع الرجال، حيث يتيح لها طرقا ل"ترويض" الرجل لجعله أكثر مرونة فى التعامل.
طه القرنى:الإقبال على الجولة الثانية من انتخابات نقابة التشكيليين "مُبشر"