تناول العديد من وسائل الإعلام الألمانية مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى - مصر المستقبل"، الذى انطلقت أعماله أمس فى شرم الشيخ. وقالت صحيفة "شتوت جارت سايتونج" إن مصر بهذا المؤتمر جعلت العالم يتظاهر من أجلها. وأوضح موقع "دير شبيجل" أن مصر تقدم نفسها بأكبر مؤتمر اقتصادى فى تاريخها اليافع فى الاستثمار، مشيرا إلى مشاركة الوفد الألمانى برئاسة وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية زيجمار جبريل، وكذلك إلى مشاركة نحو 100 دولة بوفود فى هذا المؤتمر. وأضاف الموقع أن الحكومة المصرية لم تدخر جهدا لإنجاح المؤتمر، وقامت بتوجيه الدعوة للعالم، فيما جاءت الاستجابة سريعة وإيجابية، من ملوك ورؤساء ورجال اقتصاد ورؤساء كبريات الشركات. ونبه الموقع إلى مشاركة وفد ألمانى رفيع المستوى، فضلا عن رؤساء كبريات الشركات الألمانية مثل ثوسين كروب وشركة باسف وشركة الطيران لوفت هانزا وشركة دويتش بان للقطارات وشركة البريد دويتش بوست. وألقى موقع "orf news" الضوء تحت عنوان "الدول العربية تؤمن لمصر 12 مليار دولار" على المساهمات الخليجية فى دعم اقتصاد مصر، قائلا إن السعودية والإمارات والكويت وحدهم ساهموا بشكل كبير فى المؤتمر دعما للاستثمار فى مصر، مشيرا إلى تأكيد الولاياتالمتحدةالأمريكية التزامها بدعم مصر على لسان وزير خارجيتها جون كيرى. فيما تناول راديو "دويتشلاند" دعم دول الخليج لمصر فى مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى بما يوازى 12 مليار دولار، وعلق على كلمة كيرى، والذى أشار فيها إلى دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لمصر. وأكدت "زد دى إف" القناة الثانية الألمانية فى تقرير لها أنه توفر بالمؤتمر الظروف المثالية، وأن الدراسة المتأنية أعطت مصر الضوء الأخضر لتندفع المشاريع الضخمة والاستثمارات الأجنبية إلى مصر التى تخدم المصالح المشتركة، وسيكون لها مردود بشأن التقارب السياسى بين الدول. وأوضحت القناة أن مصر أرض خصبة لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، نظرا للسماء الصافية والشمس المشرقة والرياح الشديدة التى تتمتع بها. أما "الدويتش فيلا" عربية، فتناولت تعهد السعودية والكويت والإمارات بتقديم دعم جديد لمصر بإجمالى 12 مليار دولار فى صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزى. وأشارت الدويتش فيلا إلى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى أكد فيها أن مصر تعمل على زيادة معدل النمو الاقتصادى إلى ستة بالمائة على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة وخفض معدل البطالة إلى عشرة بالمئة.