سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: أسبانيا تعيد فتح الممر الأكثر رعبا فى العالم.. كلينتون فشلت فى إثبات أنها لا تقهر بعد فضيحة "إيميل جيت".. المستثمرون الأجانب يعودون إلى مصر بعد 4 سنوات من تراجع الاقتصاد
الجارديان:كلينتون فشلت فى إثبات أنها لا تقهر بعد فضيحة "إيميل جيت" قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن موقف هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، من أزمة البريد الإلكترونى يكشف عن مرشحة لا مفر منها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنها ليست من النوع الذى لا يقهر. ورأت الجارديان أنه كانت هناك مؤتمرات صحفية أسوأ لسياسيين أمريكيين أكثر من مؤتمر كلينتون أمس بالأمم المتحدة عندما حاولت معالجة الجدل الذى أثير حول استخدامها بريد إلكترونى خاص خلال عملها بالخارجية الأمريكية. فكان هناك الظهور السىء لعضو الكونجرس أنتونى وينر عام 2011 عندما اعترف بإرسال صورة بذيئة لنفسه إلى سيدة على الإنترنت. كما أن الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون انتقد الصحفيين فى آخر مؤتمر صحفى له 1962 عندما قال قوله الشهير "ليس لديكم نيكسون لركله بعد الآن". كما قرر حاكم سوث كارولينا مارك سانفورد عام 2009 أن يعلن خيانته لزوجته بعدما عاد من زيارة سرية لرؤية عشيقته فى الأرجنتين. ومقارنة بتلك السقطات، فإن ظهور كلينتون أمام المئات من الصحفيين المتجمعين، والملايين الذين كانوا يتابعون حول العالم، كان يحمل قدرا من النجاح وهى تستعد للترشح للرئاسة. لكن وفقا لكل المعايير الأخرى، فإن ظهور واحدة من أشهر السياسيين فى العالم والذى استغرق 21 دقيقة فى مدخل مزدحم بالطابق الثانى من الأمانة العامة ليس أقل من كارثة. وقالت الصحيفة إن ما ذكرته كلينتون من أنها اختارت عدم الاحتفاظ بمجموعة من الرسائل، هى فى الواقع 31.830 رسالة من إجمالى 62.320 رسالة أرسلتها خلال فترة توليها المنصب، أمد أجل ما أصبح يعرف باسم "إيميل جيت" بدلا من أن ينهيه. ونقلت الجارديان عن ريك نيلسون، المستشار فى الحملات الانتخابية للجمهوريين، قوله إنه مذهول من مستوى عدم الكفاءة الذى كانت عليه، واصفا أداء كلينتون بأنه سيئ. وتابعت الصحيفة قائلة إن إصرار كلينتون على أنها التزمت تماما بكل القواعد التى كانت تحكمها قد أدى غلى مقارنة سريعة بالانتقادات التى وجهت لبيان نائب الرئيس الأمريكى الأسبق أل جور عام 1997 عن جمع تبرعات وقوله إنه لم تكن هناك سلطة قانونية مسيطرة. ورأت الصحيفة أن تعثر كلينتون برغم أنه جاء فى وقت مبكر وأدى إلى انخفاض شعبيتها، يثير أسئلة جديدة حول المرشحة التى خسرت من قبل حملة انتخابية كانت تسعى فيها لأن تكون مرشحة حتمية. وبعد أكثر من أسبوع من إعداد رسالتها فى مؤتمر صحفى، فشلت كلينتون فى إثبات أنها لا تقهر. الإندبندنت:أسبانيا تعيد فتح الممر الأكثر رعبا فى العالم ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أسبانيا قد أعادت فتح الممر الأكثر خطورة فى العالم والذى أدى إلى وفاة خمس أشخاص من قبل. وقالت الصحيفة إن هذا المكان كان استخدامه يعتبر أمرا شديد الخطورة على مدار الأربعة عشر عاما الماضية، لكن بدءا من نهاية الشهر الجارى فإن المشاة ممن يتمتعون بالجرأة سيصبحون قادرين مرة أخرى على السير على "إيل كامينيتو ديلرى" المعروف بأنه الممر الأكثر رعبا فى العالم. وأوضحت الصحيفة أن هذا الممر الممتد لمسافة ثلاث كيلومترات على ارتفاع 100 متر لا يتجاوز عرضه أكثر من متر واحد، ويعرف باسم "مسار الملك" وقد تم إغلاقه عام 2001 بعدما سقط من عليه خمس أشخاص مما أدى إلى وفاتهم. لكن بعد تجديده الذى تكلف 2.5 مليون يورو، تم تعزيز الممر وتم اتخاذ إجراءات سلامة إضافية. لكن برغم إجراءات الحماية الإضافية، تظل هناك مخاوف لأن أعمال التجديد بدأت قبل عام واحد فقط وحاولت الحفاظ على التصميم الأصلى للممر، ولم يتم بناء هياكل جديدة إلا فى المناطق التى لم تكن فيها الممرات صالحة. وبالنسبة لمن يعانون من الدوار، فإن مسامسر الصلب العميقة التى تم وضعها فى الصخور قد لا تكون كافية للتغلب على مشهد رؤية النهر الذى يقع أدناه على بعد 100 متر، والذى يمكن مشاهدته عبر الأرضية الزجاجية. لكن الرسوم المفروضة لعبور الممر والعدد القليل المسموح به من العابرين له يوميا قد يمنح البعض سببا كانوا يتطلعون إليه لتجنب هذا الممشى تماما. الفايننشيال تايمز : المستثمرون الأجانب يعودون إلى مصر بعد 4 سنوات من تراجع الاقتصاد قالت الصحيفة أن معركتين حاميتين بين المستثمرين الأجانب على أصول مصرية اثلجتا قلب المسئولين فى القاهرة، الذين يأملون فى استعادة اقتصاد البلاد خلال المؤتمر الاقتصادى رفيع المستوى المقرر عقده هذا الأسبوع. وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأربعاء، أن حروب العطاءات من قبل الجماعات الأوروبية والأقليمية على اثنين من الشركات، بسكو مصر ومنتجات ألبان العرب، المدرجتين فى البورصة المصرية، تعد أقوى إشارة حتى الآن على أن المستثمرين الأجانب مهتمين بالعودة إلى مصر بعد 4 سنوات من الأزمة التى أعقبت الثورة التى أطاحت بالرئيس مبارك فى 2011. وقال أحمد أوزالب، العضو المنتدب لمجموعة الاستشارات المالية "شركاء أنقرة"، إن الصفقتين مؤشر على وجود اهتمام قوى بالسوق المصرية. مشيرا إلى أن هناك اعترافا بأن مصر توفر بيئة أكثر استقرارا، حتى لو لايزال هذا الاستقرار هشا ولم يزل هناك طريق طويل لتقطعه، وأضاف "الصناعات الاستهلاكية هى لعبة كبيرة وسهلة". وستطرح مصر مشروعات ب35 مليار دولار خلال المؤتمر الاستثمارى فى شرم الشيخ الذى يستمر فى الفترة من 13 حتى 15 مارس. وتقول الصحيفة أن بالإضافة إلى طرح الفرص على المستثمرين الأجانب، فإن الحكومة تأمل أن تسلط الضوء على الإصلاحات التى تهدف لاستعادة الثقة فى الاقتصاد مجددا. ونقلت عن تصريحات سابقة لوزير الإستثمار أشرف سلمان، أن مصر تضيف 1 مليون مستهلك جدد كل عام. وأشار إلى أن الحكومة تأمل فى إبرام 6 صفقات خلال المؤتمر، بما فى ذلك محطة كهرباء بقيمة 3 مليارات دولار. وأشار أوزالب إلى أن قطاعات مثل الرعاية الصحية والعقارات قد جذبت بالفعل الإهتمام الأجنبى، فى الأشهر الأخيرة الماضية، حيث تطلب أبراج كابيتال، الإماراتية، الإستحواذ على حصص فى مستشفيات مصرية، كما تتطلع شركة ريبلوود القابضة، الأمريكية، لشراء حصص فى شركة بالم هيلز للتطوير العقارى. وأضاف "إننا لم نشهد هذه الأنواع من المعاملات خلال السنوات الثلاث 2011 و12 و13. وعلى الرغم من تمرد الإسلاميين المسلحين فى سيناء والاشتباكات بين الشرطة وعناصر جماعة الإخوان، فإن المحللون يعتقدون أن هناك اعتقادات بأن المخاطر السياسية قد تضاءلت. وتقول الصحيفة إن التحدى الذى يواجه السلطات المصرية فى شرم الشيخ هو إقناع المستثمرين الدوليين أن الحكومة لديها كل من رؤية اقتصادية ذات مصداقية وإرادة لتنفيذ الإصلاحات، بما فى ذلك التخلص من البيروقراطية. وقال سيمون كيتشن، الخبير الإستراتيجى لدى بنك هيرمس الاستثمارى، أن التردد للاستثمار فى مصر من المرجح أن يكون اقل فيما يتعلق بالاستقرار، إذ أن مشكلات مثل نقص العملة الأجنبية، التى تعيق إعادة الأرباح، والتنظيمات البيروقراطية الخانقة والغموض بشأن الضراب، تمثل مصدر للقلق.