القوات العراقية تقتل 21 انتحاريا وتؤكد اقترابها من مشارف مدينة تكريت

صرح قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمرى بأن القوات العراقية المشتركة باتت على مشارف مدينة تكريت مركز صلاح الدين شمالى العراق، وقال" إن القوات قتلت 21 انتحاريا أغلبهم يقودون مركبات مفخخة".
فيما تفقد رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم اليومالأحد القطاعات العسكرية بناحية "العلم" قرب تكريت.
وقال الفريق الشمرى- فى تصريح صحفى اليوم- إن القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبى" مرابطة على مشارف تكريت وتنتظر ساعة الصفر لاقتحامها من عدة محاور.. مؤكدا أن انهيارا حدث فى خطوط دفاع تنظيم "داعش" نتيجة سلسلة الضربات التى تلقاها فى المحاور الرئيسة للقتال خاصة بمحور ديالى- صلاح الدين.
وأضاف أن القوات الأمنية قتلت خلال اليومين الماضيين الانتحاريين الذين كانوا فى طريقهم لاستهداف مواقع وتجمعات للقوات المشتركة التى تمكنت من تقويض سلاح "السيارات المفخخة" من خلال سلسلة تكتيكات حديثة استخدمت فى ساحة المعركة.
ميدانيا، اقتربت القوات المشتركة من تحرير منطقة البو عجيل التى دخلتها صباح اليوم شرق مدينة تكريت من "داعش".. وتمكنت من تطهير نصف منطقة البوعجيل من مسلحى التنظيم، واقتربت من إعلانها منطقة محررة.
وقال مصدر أمنى بصلاح الدين إن قوة مشتركة اعتقلت 25 عنصراً من تنظيم "داعش" فى قرية "البو عجيل" شرق تكريت" التى اقتحمتها القوات المشتركة صباح اليوم.
ومن جانبه، ذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم أن " تكريت ستكون مقبرة للدواعش ومنطلقا لتحرير الموصل".
وأكد الحكيم - خلال تفقده القطاعات العسكرية بناحية العلم وحول تكريت- ضرورة التزام المقاتلين بتوصيات المرجعية الدينية العليا للشيعة خلال عملية تحرير صلاح الدين برعاية المدنيين وعدم استهداف الأبرياء أو الاعتداء على الممتلكات.
من جهة أخرى، وصلت محافظة ديالى 60 عائلة نازحة من كركوك نتيجة العمليات الإرهابية لداعش، وقامت السلطات العراقية فى ديالى بتزويد العائلات النازحة بالمستلزمات الإنسانية والغذائية.