بالصور.. محاولات تنظيف أسنان التماسيح تتحول إلى فقرة مصارعة رومانية

رعاية الحيوان من الأشياء المحببة لدى الكثيرين، إلا أن "جايسون ماكدونالد" يراها بشكل آخر، فهى ليست بالنسبة له مجرد اهتمام ببعض الحيوانات ولكنها رياضة تتميز بالخطورة خاصة إذا ما كانت هذه الرعاية توجه لبعض الحيوانات مثل التماسيح.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن "جايسون" يقضى يومه فى تنظيف فم التماسيح والاهتمام بها ورعايتها صحيا داخل مزرعة التماسيح فى ولاية كولورادو الأمريكية، وهو الأمر الذى يعتبره الكثيرون أمرا مخيفا للغاية، خاصة عندما يحاول ان يمسك ببعض التماسيح وهو ما يجعل الأمر ينقلب إلى جولة من المصارعة الرومانية القديمة.
مستخدما وزنه فقط يقفز على "بيرثا" أنثى التمساح التى يتجاوز وزنها 500 رطل فى محاولة لتثبيتها وتهدئتها، ثم يستخدم يديه الخاليتين لفتح فم التمساح وسط حشد من الجمهور الذى يشاهد ويترقب هذا المنظر المخيف.
ويقول "جايسون" الذى يهتم بعلاج الحيوانات وحمايتها إنه يعمل فى هذه المزرعة منذ أكثر من 10 أعوام من أجل رعاية هذه التماسيح وتوفير العناية الصحية لها، يضيف "أنا حقا استمتع بالاندفاع والإمساك بهم لمساعدتهم وعلاج جروحهم ومساعدتهم على التعافى".
ويضيف أن مزرعة التماسيح كانت فى بدايتها مزرعة للأسماك، لكن فى عام 1987 قام مالكيها بشراء 100 تمساح صغير كوسيلة للتخلص من الجيف، وبمرور الوقت أنقذت المزرعة ما يصل إلى 200 تمساح وهى الآن تمتلك 400، إلا ان المثير للدهشة هو أنه رغم هذا العمل، إلا أنه لم يتعرض أبدا لإصابة خطيرة من التعامل مع التماسيح بالرغم من أنه يفضل اصطياد التماسيح الكبيرة.
جيسون وهو يفتح فم التمساح
يحاول الإمساك بيديه بالتمساح.
بعد الإمساك بالتمساح.
أحد التماسيح داخل المزرعة.
بعض الناس وهم يشاهدون جايسون.
جايسون وهو يفتح فم التمساح.
العمل يتسم بالخطورة.
الموضوعات المتعلقة:
علماء يكتشفون حفريات تماسيح كانت تعيش بحوض نهر الأمازون
الزراعة تبدأ تحديد أعداد تماسيح بحيرة ناصر المتوحشة تمهيدا لصيدها