قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، إن هدف جماعة الإخوان هو التصعيد الإرهابى فى الشارع من أجل خلق فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات مع الدولة، قائلًا: "كل من يسعى إلى هدم الوطن لابد من معاقبته بعدالة ناجزة". وأضاف "خيرت"، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامى أحمد موسى، الجماعات الإرهابية لا تعترف بثورة 30 يونيو ولا تؤيد الدولة فى قرارتها، وإذا لم تلتزم بقانون الدولة ودستورها فيجب اِعتبارها إرهابية، لذلك من الطبيعى أن تتعامل الدولة مع الجماعات التكفيرية على أنها إرهابية، كما يجب تطبيق قانون الكيانات الإرهابية على كل مرتكبى الأعمال الإجرامية فى حق الوطن. واختتم قائلا: "25 يناير و30 يونيو أسقطا نظامين تحت حماية القوات المسلحة، والشعب كان عنده الوعى الكامل ليستطيع القول إن محمد مرسى حاكم غير شرعى لأنه سلم السلطة للمرشد، لذلك خرج الناس بشعار يسقط يسقط حكم المرشد، ما يعنى أن 30 يونيو قامت على حاكم غير شرعى وتنازل عن شرعيته للمرشد، وهتاف الشعب لإسقاط المعزول مرسى كان يطالب بسقوط المرشد". كما وصف اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، التحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى ب"الفاشل" لأنه ساعد فى تكوين دولة إرهابية، ولا يمكن أن تدعم أمريكا داعش بأسلحة ثقيلة حتى لا يتم محاسبتها أمام الكونجرس، لذا تركت لهم أسلحة الجيش العراقى، كما لم تستطع القضاء على تنظيم القاعدة حتى الآن. وأضاف "خيرت"، أن أمريكا تسعى إلى نقل المعركة من أفغانستان وباكستان إلى منطقة الشرق الأوسط تحت مسمى وتنظيم جديدين. وأوضح أن من مصلحة أمريكا نقل معركتها إلى الشرق الأوسط وفى نفس الوقت لا تؤثر على حلفائها، فأمريكا لا تؤمن بالأوطان وهو ذات الأمر الذى يسيطر على الإخوان.