مصادر تكشف أسماء أعضاء "أجناد مصر" منفذى تفجيرات "قصر الاتحادية" ووزارة الخارجية.. والنيابة تواصل التحقيق مع 3 متهمين فى القضية الثانية وتأمر بسرعة ضبط وإحضار الهاربين

كشفت مصادر مطلعة أن جهات التحقيق المختصة تواصل التحقيق مع المتهمين فى قضية جديدة تحمل اسم "أجناد مصر 2" والتى تضم 3 متهمين من المنتمين إلى تنظيم أجناد مصر والمتهمين بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، ومن بينها "تفجيرات قصر الاتحادية" والتى أسفرت عن استشهاد ضابطى شرطة من قوات خبراء المفرقعات وإصابة 10 آخرين، وتفجيرات وزارة الخارجية والتى أسفرت عن استشهاد ضابط ومجند شرطة وإصابة آخر.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتنفيذ العمليتين الإرهابيتين بعد رصد أماكن تمركز الأجهزة الأمنية بموقعى التفجيرات وزرع العبوات الناسفة وإخفائها قبل التنفيذ بعدة أيام، وقاموا بتفجيرها بواسطة التليفون المحمول.
وكشفت اعترافات المتهمين عن قيامهم بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات أحداث الاتحادية قبل تنفيذها ب10 أيام، واستخدامهم عبوات ناسفة مبتكرة وجديدة، ولا يمكن التشويش عليها بواسطة أجهزة التشويش، واعترف المتهمون بأن أعضاء التنظيم توصلوا لطريقة صنع تلك العبوات، بعد شهور من البحث والتجريب والاختبار والمتابعة لقدرات وتقنيات الأجهزة الأمنية، وأنهم قاموا برصد تمركز قوات الأمن، وقاموا بزرع العبوات الناسفة قبل تفجيرها بأكثر من 3 أيام بإحدى الأشجار، بعد إخفائها بوسائل التمويه عن طريق وضع وإلصاق أوراق أشجار على العبوات الناسفة ورشها ب"إسبيراي" أخضر حتى لا يتم اكتشافها، وأضاف المتهمون أنهم توجهوا إلى مكان تنفيذ الواقعه لأكثر من 3 مرات إلا أنهم لم يقوموا بتفجير تلك العبوات، وذلك لوجود أشخاص بزى مدنى، كما اعترف المتهمون بالتحقيقات بتنفيذ التفجيرات فى محيط وزارة الخارجية بعد قيام أعضاء خلية التنظيم برصد تمركز قوات الأمن فى مكان الحادث، وقاموا بزرعها فى إحدى الأشجار.
وكشفت المصادر أن المتهمين صدرت لهم أوامر حبس احتياطى 15 يوما على ذمة التحقيقات، وضمت قائمة أسماء المتهمين كلا من "عبد الرحمن.ك" و"محمد.أ.ع" و"سامح.ع.د"، ووجهت لهم النيابة اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها، بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر الاتحادية ووزارة الخارجية. وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر إلكترونية لتفجيرها عن بُعد قاموا بإخفائها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به، وما إن شاهدوهم قاموا بتفجير العبوات الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم.
كما كشفت المصادر أن جهات التحقيق أمرت بسرعة ضبط وإحضار عدد من المتهمين الهاربين أعضاء التنظيم والمشاركين فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التى نفذها التنظيم الإرهابى.