أدان الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أعمال التدمير والنهب المنظم الذى قام به تنظيم داعش لمتحف الموصل، ومن قبله حرقهم لآلاف الكتب والمخطوطات النادرة، مؤكداً أن ذلك هو نفس المنهج الذى اتبعه التتار من قبل فى تعاملهم مع حضارات وشعوب الشرق الأدنى. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن هذا التدمير هو اغتيال للحضارة وقتل للإنسانية، حيث يحتوى متحف الموصل على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة لحضارات ما بين النهرين خاصة حضارة والتى تعتبر من أقدم حضارات جنوب بلاد العراق القديم. وناشد الدكتور ممدوح الدماطى منظمة اليونسكو بضرورة التدخل السريع وإصدار بيانا تمنع فيه تداول القطع الأثرية الصغيرة التى تم بيعها أو تهريبها سواء بالبيع أو الشراء وضرورة العمل على جمع القطع التى تم بيعها فعليا. وأشار الدكتور ممدوح الدماطى أن وزارة الآثار على استعداد للمشاركة فى ترميم وصيانة هذه القطع فور استقرار الأوضاع هناك.