رجال دين وسياسيون فى إسرائيل يهينون النشيد الوطنى لدولة الاحتلال.. حاخام يطالب بعدم احترامه لأنه لا يعبر عن اليهودية.. عضو بالكنيست كاتب النشيد كان سكيرًا.. وأصوات تطالب بتغييره

شنت مجموعة من رجال الدين والسياسة فى إسرائيل هجومًا عنيفًا على النشيد الوطنى لإسرائيل والذى يسمى "هتكفاه" أى الأمل ساخرين من كلماته ومما يدعو إليه.
وذكرت مجلة "ماكور" الإسرائيلية أن الحاخام شالوم كوهين، الزعيم الروحى لحزب شاس الدينى قال خلال مؤتمر سياسى إنّ النشيد الوطنى الإسرائيلى هو "أنشودة غبيّة".
وأضاف الحاخام أن من كتب النشيد هو نفتالى هيرتس إيمبر، وهو يهودى من شرق أوروبا ولم يكن متديّنا، مضيفًا أنه كيف لنشيد وطنى يكتبه رجل علمانى، داعيًا إلى عدم التغنى به لكونه كفرًا، ولا يجب احترامه.
وأكد كوهين أن الزعيم الروحى السابق لحزب "شاس" عوفيديا يوسف لم يقف ولو لمرة واحدة احتراما لهذا النشيد، مضيفًا أنه فى إحدى المرات وصف الحاخام عوفيديا من يقف لتبجيل النشيد أنه من المجانين.
وأثارت تصريحات الحاخام كوهين غضبًا فى الأوساط الصهيونية فى إسرائيل.، وقال وزير التربية الأسبق شاى بيرون إنّها "تصريحات مهينة".
ومن جانبه قال شلومو بنيزرى عضو الكنيست السابق عن حزب شاس أن النشيد الوطنى ليس نشيدًا دينيّا، وهو يمثّل دولة لا تخشى الله"، واشتكى من أنّ الأطفال اليهود فى إسرائيل يعرفون كلمات النشيد ولكنّهم لا يعرفون كيف يصلّون.
وأكد أن كاتب النشيد الذى لم يحرص على اتباع الدين اليهودى. واصفًا إياه بأنه فاقد لهويّته الثقافية، وأضاف أن إيمبر كان سكّيرًا.
فى هذه الأثناء تعالت دعوات فى إسرائيل إلى اعتماد نشيد آخر كنشيد وطنى. اقترحه عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، حتى قبل انتخابها فى الكنيست، وتغيير النشيد الوطنى اليهودى بنشيد يعكس طموحات كل فرد باعتباره إنسانًا، نشيد يعبّر عن قيم عالمية.