سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صراع دائرة الدقى الانتخابى بين 7 مرشحين للأحزاب و10 مستقلين والنتيجة فائز واحد فقط.. عمرو الشوبكى وسفير نور وعمرو السعيد يتصدرون المشهد.. وهانى الناظر: استقلت من منصبى ب"الوفد" لرفع الحرج عن الحزب
منافسة من نوع خاص تشهدها دائرة "الدقى" الانتخابية، بعدما أعلنت اللجنة العليا عن قبول أوراق 17 مرشحا سواء من المنتمين لاحزاب أو مستقلين، يتنافسون على حجز المقعد الوحيد الذى خُصص لها فى البرلمان القادم كما أقر قانون تقسيم الدوائر، لذا فإن الجميع دقوا طبول المعركة الانتخابية استعدادا لبدء الدعاية خلال أيام قليلة قادمة. فى البداية هناك أسماء ممن واقفت اللجنة العليا للانتخابات على قبول أوراقهم يخوضون المنافسة تحت لواء أحزاب سياسية وهم محمد ماهر حامد متولى، وشهرته محمد ماهر عن حزب الشعب الجمهورى، وسفير السيد محمد نور وشهرته سفير نور مرشحا عن حزب الوفد الجديد، ومروان عبدالله حسن أحمد وشهرته مروان عبد الله عن حزب حماة وطن، وكريم عصام الدين حسين البنا وشهرته كريم البنا مرشحا عن حزب السادات الديمقراطى، وابراهيم هاشم عثمان مرسى عن حزب المحافظين. فيما يخوض الانتخابات مستقلا كل من، محمد عمرو محمد الشوبكى وشهرته عمرو الشوبكى، وسيد محمد حسن سليم وشهرته الحاج عربى، وهانى محمد عز الدين الناظر وشهرته هانى الناظر، وعمرو مصطفى كامل السعيد إبراهيم وشهرته عمرو السعيد نائب رئيس نادى الصيد، الذى يعتبر واحدا من أبرز المتنافسين على مقعد الدائرة، ومحمد محمد إبراهيم يوسف وشهرته محمد يوسف فرعون، وعبد المنعم أحمد على عوض، وأمير زيدان عبد المقصود زيدان وشهرته أمير زيدان، وخالد سيد محمد سيد وشهرته خالد محمدين، ومصطفى جمال محمد عبدالله، ومحمد هانى عبد المجيد الشرقاوى وشهرته محمد الشرقاوى، وأحمد محمد مصطفى عبد المجيد، وأحمد عبد الستار الخطيب وشهرته أحمد الخطيب. تجدر الإشارة إلى المنافسة التى ستدور بين رحايا حلفاء الامس الذين اجتمعوا يوما فى تحالف "الوفد المصرى" وهم الدكتور عمرو الشوبكى الفائز بمقعد الفئات فى انتخابات 2011 عن الدائرة قبل انقسامها لدائرتين "الدقى" و"العجوزة"، واللواء سفير نور آخر نائب للدائرة "عمال"، بعدما استقر حزب الوفد على الدفع بالأخير مرشحا له فى الدائرة، مما دفع الشوبكى إلى اتخاذ القرار الأخير بشأن ترشحه فى الأيام القليلة التى سبقت التقدم بأوراقه، وهناك إبراهيم هاشم مرشح حزب المحافظين وهو من الأحزاب المكونة لتحالف الوفد قبل انهياره على يد تحالف "فى حب مصر"، كما تقدم الدكتور هانى الناظر باستقالته من منصبه كمستشار علمى لحزب الوفد قبل التقدم بأوراقه رسميا. من جانبه قال الدكتور هانى الناظر ل"اليوم السابع"، إنه تقدم باستقالته من منصب المستشار العلمى لحزب الوفد لرفع الحرج عن رئيس وقيادات الحزب فى الانتخابات، متوقعا منافسة حامية وقوية بين المرشحين جميعا، لافتا إلى احترامه وتقديره لكافة الأسماء التى أعلنت عن ترشحها فى الدائرة، مؤكدا أنه لا خلاف بينه وبين أحد من أعضاء أو قيادات حزب الوفد. وعن الدكتور عمرو الشوبكى آخر نائب للدائرة والمرشح المستقل قال الناظر: "شخصية سياسية محترمة وأقدّره ويسعدنى أن اكون فى منافسه معه واللى هيكسب مننا سوف يقدم التهنئة للآخر، وفيما يخص اللواء سفير نور قال: "صديق عزيز وأقدّره وليس هناك خلافات بيننا". وأضاف الناظر، أن مصر خلال الفترة الحالية فى حاجة للعلم وتطبيقه لعلاج ما تعانيه من مشاكل فى مجالات عدة بسبب إهمال التعليم والعلم، موضحا أن شعار حملته الانتخابية هو "بالعلم نقدر"، متسائلا: "هل آن الأوان أن يشارك العلماء فى صياغة القوانين وإصدار التشريعات؟". موضوعات متعلقة.. خبراء قانون يتوقعون إجراء الانتخابات رغم تقرير "المفوضية" بعدم دستورية قانون الدوائر.. نور الدين على: المحكمة ستراعى الحياة السياسية والاجتماعية.. وعلى عبد العال: تعديل المواد المحكوم بعدم دستوريتها غياب النجوم عن دائرتى "مصر الجديدة" و"النزهة".. المستقلون أبطال المشهد ومنافسة محدودة بين الأحزاب.. هشام أكرم وكريم سالم وفاطمة ناعوت وعلاء عبدالعال وزين السادات ودينا أباظة أبرز الأسماء