سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تغازل الإدارة الأمريكية بعد دعوات العنف من أفراد التنظيم.. المتحدث الرسمى يتنصل فى موقع الإخوان بالإنجليزية من دعوات التحريض التى تبثها فضائيات الإرهابية.. وكمال حبيب: لديهم حرص على ود واشنطن
تسعى جماعة الإخوان إلى مواجهة انتقادات الإدارة الأمريكية لخطاب العنف الذى تبنته عدد من المنابر الإعلامية التابعة للجماعة حيث أبرز موقع "إخوان ويب" الناطق باسم الجماعة باللغة الإنجليزية تصريحات لمحمد منتصر المتحدث الإعلامى الجديد باسم الجماعة تتضمن محاولة للتنصل من التحريض على العنف الذى بثته قنوات الجماعة خلال الفترة الماضية. وقال المتحدث الرسمى الجديد لجماعة الإخوان عبر حواره مع الموقع الرسمى للإخوان الناطق باللغة الإنجليزية "إخوان ويب": "الجماعة ليس لديها ما تفعله مع العنف الذى يحدث فى الشارع المصرى واستراتيجية الجماعة هى السلمية" كما زعم أن الإخوان تسعى لإعادة مصر إلى ما أسماه بالمسار الديمقراطى. وتبرأ المتحدث باسم الإخوان من تصريحات التحريض على العنف التى ظهرت فى القنوات التابعة للجماعة خلال الفترة الماضية وشدد على أن التصريحات المعبرة عن الجماعة هى التى تصدر عن مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمى فقط بحسب زعمه، مطالبًا وسائل الإعلام أن تتوخى الحذر وتتحرى الدقة قبل بث أخبار عن الجماعة باعتبارها أخبارا رسمية. ومن جانبه، قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان حريصون على أن تبقى الإدارة الأمريكية ناظرة لهم على أنهم جماعة لا تحرض على العنف ولا تدعو للأفكار المتطرفة، وهم ناجحون فى ذلك حتى الآن. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن سطوع موجة داعش والتطرف العاتية فى المنطقة ستلقى بظلالها على المواقف الغربية تجاه جماعة الإخوان، ففى العديد من الدول الغربية ينظر لها على أنها قد لا تكون متورطة بشكل مباشر فى العنف لكنها تبذر بذوره من خلال الأفكار والدعوات التحريضية التى تدعو لها، لكن تعاظم الحركات المتطرفة كداعش وانتشارها سيلقى بظلاله على وضع الإخوان المسلمين بحيث يجعلها تحت المراجعة والمراقبة لخطاباتها خاصة الإعلامية. وأوضح كمال حبيب أن خطابات الإخوان فقدت الرشد وتميل للتكفير واستبعاد الآخرين وتحقيرهم، واتهامهم بتهم الخيانة وغيرها، فتلك الخطابات التحريضية لقنوات الإخوان ستجعلها تحت المراجعة من قبل حكومات العالم الغربى فى ظل تصاعد موجة التشدد والتطرف والتوحش لتنظيمات القاعدة وخراسان وداعش.