مخترق موقع "داعش" يكشف حقائق جديدة: شاهدت فيديو ذبح ال21 مصرياً بليبيا 8 فبراير..ظهرت أصوات صراخ قبل المونتاج..ومازلت أسيطر على موقع"الإرهابيين"..سمارة: "قلت لازم أقول الكلام ده حتى لو جاتلى تهديدات"

قال أحمد سمارة، مخترق موقع داعش، إنه لم يكن يعرف أن الموقع الذى قام باختراقه رسميًا إلا أن أصدقاء صحفيين له أكدوا أنهم يحصلون على أخبار موثوقة منه، مضيفاً أنه اخترق الموقع أول مرة ونعى شهداء العريش والشهيد الأردنى معاذ الكساسبة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أنه مبرمج مواقع إلكترونية وخبير أمن معلومات، لافتًا إلى أن "منبر الإعلامى الجهادى"، يبث تنظيم داعش الفيديوهات والأخبار من خلاله.
وأوضح، أنه وصل لثغرة واخترق الموقع و"السيرفر" الذى يتم بثه من أمريكا، والذى عليه ثلاث مواقع أخرى، مشيراً إلى أنه عرض شعار القوات المسلحة عقب الاختراق، ووضع صورة لشهداء ليبيا ورؤوسهم مرفوعة "يا أسود وسط الكلاب"، كما وضع بيان القوات المسلحة بعد الضربة الجوية فى ليبيا.
وتابع: "أنا دخلت على كل حاجة على الموقع من خلال السيرفر، وأملك جهاز الكومبيوتر بشكل كامل، كما اخترقت موقعًا ثانيًا، ولم يستطيعوا استعادة الموقع الأول"، موضحاً أنهم أنشأوا موقعًا جديدًا أعلنوا عنه.
واستطرد: "شاهدت فيديوهات أبشع من فيديوهات معاذ الكساسبة"، مؤكدًا أنه شاهد فيديو ذبح ال21 مصريًا فى ليبيا، منذ يوم 8 فبراير، ولم يكن يعلم أنهم مصريون، خاصة أنه شاهد شخص صاحب بشرة سمراء"، موضحاً أنه شاهد الفيديوهات قبل المونتاج أيضاً.
وأشار سمارة، إلى أن الفيديو ليس به صوت الصراخ الذى شاهده قبل المونتاج نتيجة الضرب والإهانة، والأصوات التى ظهرت فى الفيديو الذى تم بثه ليست الأصوات الحقيقية ولكنها فى استوديو، وسمع أصوات أشخاص كانوا يتحدثون اللغة الإنجليزية، والمونتاج كان فيلمًا كاملاً عبر 5 كاميرات، وشاهد آخرين يظهر أن جنسيتهم أمريكان.
وأوضح أن الكاميرا التى كانت فى الأعلى وراءها رجل وامرأة، شكلهما أمريكان، وظهر ذلك عبر صور، كما أنه شاهد فيديوهات بتصوير فيديو كامل.
وأكد أن المصريين تعرضوا للضرب والإهانة، حيث هناك فيديوهات بدون مونتاج وهم يتحركون ويقيدون المصريين ويضربوهم.
وتابع: "قلت لازم أقول الكلام ده حتى لو جاتلى تهديدات"، مؤكدًا أنه شاهد فيديوهات أخرى بقتل السيوف ومشاهد بشعة، مؤكداً أنه ما زال يسيطر على الموقع الإلكترونى.