سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دندراوى الهوارى: التاريخ سيسجل قرارات الرئيس السيسى الحاسمة.. وقطر أصبحت تمثل "عهراً" للوطن العربى.. والضربة المصرية لداعش أثارت الرعب فى قلوب قادة حماس.. وانتخابات البرلمان المقبلة "سمك لبن تمر هندى"
قال دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوجيه ضربة جوية خارج الحدود تدل على أنه رجل شجاع ولا يخشى الصعوبات، مشيراً إلى أن قرارات الرئيس فى المواقف الحاسمة سيسجلها التاريخ بقوة. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى، تعليقاً على زيارة الرئيس السيسى لرجال القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، أن الرئيس دائماً يفاجئنا فى تحركاته وقراراته، مشيراً إلى أن السيسى مر بظروف ومصاعب كثيرة واستطاع أن يتغلب عليها وبقوة. وأوضح، أنه بعد حادث ذبح 21 مصرياً على أيدى داعش بليبيا، فاجأنا السيسى أيضاً بعد ست ساعات بالثأر لهم، ثم ذهب إلى الكنيسة ليعزى الإخوة، مؤكدًا أن الرد السريع جعل "الشامتون الخونة" الذين يسكنون أحشاء الوطن لم يتنفسوا الصعداء فى أن ينهشوا فى هذا الجسد المصرى من خلال حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وفوجئوا بالضربة الجوية، مما يؤكد لهم أن مصر قادرة. وذكر رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "اليوم السابع"، إن قطر قادت جامعة الدول العربية، وقت أن كان عمرو موسى أمين عام للجامعة، لمنح الشرعية للناتو لتوجيه ضربة لليبيا، لافتًا إلى أن الدول العربية، بما فيها مصر كانت تسير خلف مشاعرها المتأججة مع بداية ثورات الربيع العربى. وأكد دندراوى الهوارى، إن حلف الناتو تدخل وضرب ليبيا ومزق أوصالها، وكنا نعلم وقتها أن ذلك يمثل خطراً على الأمن القومى المصرى فى ظل الأوضاع فى سوريا، مشيراً إلى أن ذلك كان أساس القضية فى منح الشرعية والغطاء الشرعى للناتو لتفكيك الدولة، وكان الهدف الأول والأخير هو محاصرة مصر، وإشعال النار على أحد حدودها. وتابع، "إننا نطمح فى الحل السياسى بين الفصائل المتناحرة والمختلفة سياسياً على طاولة واحدة، أما فى ليبيبا فإن المختلفين تنظيمات تكفيرية ومتطرفة، لافتاً إلى أنه لا مجال للشك أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها متمسكون بجماعة الإخوان تمسكاً غير عادى، سواء فى مصر أو ليبيا أو غيرهما، لأنها المفيدة لتنفيذ مخططات أمريكا. وأكمل دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، أن ما يحدث فى ليبيا يقع على عاتق الزمرة الحاكمة فى قطر، مشيراً إلى أن قطر أصبحت تمثل "عهراً للوطن العربى بكل تجليات ومسمى الاسم، بما تلعبه من تنفيذ مخططات". واستطرد، أن قطر طلقة فى بندقية الولاياتالمتحدة تطلقها تجاه الهدف المنشود، مشيراً إلى أن هناك أيادى قطرية تلعب فى اليمن، كما أن هناك مخططات لإسقاط مصر والسعودية، عن طريق ما يسمى الوحل الليبى وسيناء، بما تمثله حماس على الحدود الشمالية الشرقية بتهديدات للأمن القومى المصرى، وضرب استقرار السعودية عن طريق إثارة القلاقل داخلها. وأشار رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يقوم بمهاجمة تنظيم داعش والقاعدة، فى الوقت الذى يقوم بمساندة تنظيم الإخوان الإرهابى فى مصر وليبيا، موضحاً أن حديث الرئيس الأمريكى متناقض مع أفعاله فى دعمه الحركات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة. ولفت الهوارى، إلى أن الرئيس الأمريكى يمر بأزمة حقيقية ويحاول التنصل من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الإرهابية، متابعاً أن عددًا من الذين شاركوا فى 25 يناير 2011 أمثال بلال فضل وغنيم والبرادعى موجودين فى أمريكا. وقال الهوارى، إن قناة الجزيرة تحاول تشويه عقيدة قتال الجيش وتزعم اعتداءه على المدنيين خلال ضربه لقواعد تنظيم داعش فى ليبيا، مشيراً إلى أن حزب مصر القوية الذى يتزعمه أبو الفتوح مكتب جديد للإرشاد على أنقاض المكتب القديم. وأضاف، أن حركة حماس هى الذراع القوية لجماعة الإخوان الإرهابية والمنفذة لكل العمليات الإرهابية التى تحدث فى سيناء، مشيراً إلى أن الضربة المصرية لقواعد تنظيم داعش فى ليبيا أثارت الذعر والرعب فى قلوب قادة حركة حماس الإرهابية. وذكر الهوارى، أن دور مواجهة حركة حماس قادم، ولكن بعد الانتهاء من العناصر الإرهابية فى الداخل، موضحاً أنه إذا لم تتكاتف الدول العربية معًا لمواجهة التنظيمات الإرهابية ستحدث كوارث فى المنطقة. وتابع الهوارى قائلاً: "هناك ارتباك وعدم وضوح رؤية الإعلام فى مصر ولا بد أن يرقى على مستوى الحدث المهم الذى تعيشه البلد". وعلق الهوارى على الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلاً: "سمك لبن تمر هندى"، مضيفاً أن الأحزاب المدنية غائبة عن المشهد لتقديم الأوراق للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسنسمع فى الفترة المقبلة نغمة أن الحزب الوطنى الجديد عاد تحت قبة البرلمان دون إدراك أنه لا يوجد ما يسمى بالحزب الوطنى، وإنما هناك قوة تقليدية متمسكة فى العائلات والقبائل، والتى لها وجود قوى فى أكثر من 18 محافظة. وقال الهوارى، إن العائلات والقبلية هى التى ستحدد طريق الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أن القبائل فى سيناء ومطروح تسعى إلى استعادة أماكنها فى البرلمان المقبل. وأشار الهوارى، إلى أنه يتوقع فوز نسبة كبيرة من قائمة الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفاً أن قائمة "فى حب مصر" قاموا بضم سيدة منتمية لحزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، ولكنهم قالوا إنه تم استبعادها.