قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أغلب من وقعوا على إقرارات التوبة من أعضاء حزب الحرية و العدالة المنحل الذراع السياسى لجماعة الإخوان. وأضاف "بان"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذه الإقرارات ظهرت كحيلة قانونية من جانب من قبض عليهم باعتبارهم إخوان وهم لم يكونوا سوى أعضاء فى حزب الحرية والعدالة، الذى تصوروا انه الحزب الحاكم لعقود، وعندما أدركوا الكلفة الثقيلة لمشروع الجماعة تنكروا لها، وحاولوا تأكيد ابتعادهم عنها من خلال التوقيع على تلك الإقرارات. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن هذه الإقرارات لم تطل التنظيمين، حيث إن أوقات العنت والتضييق هى أكثر الأوقات من حيث التماسك التنظيمى والإيمان بالجماعة من قبل قيادات الإخوان.