بدأت فعاليات ورشة العمل "الاقتصاد وآفاق الاستثمار فى منطقة قناة السويس من منظور التنمية الشاملة فى مصر"، والتى ينظمها مركز بحوث المياه بجامعة المنصورة، بالتعاون مع الأكاديمية العربية لعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة وتنظيم الدكتور مجدى أبو ريان رئيس الجامعة الأسبق. ويحضر ورشة العمل الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية لعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا، والدكتور علاء حامد رئيس جامعة بورسعيد، والدكتورة رانيا صلاح الدين الأمين المساعد للمنظمة الأوربية العربية، والدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادى، والدكتور عبدالحليم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور محمد على نائب رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحرى ورئيس فرع بورسعيد، والدكتور محمد أحمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة مستشار منظمة الصحة العالمية، واللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية السابق، بمشاركة جامعات (الزقازيق- بورسعيد- قناة السويس- دمياط ). وتناقش ورشة العمل أهمية مشروع قناة السويس الجديدة وأثره على التنمية الاقتصادية والمجتمعية والبيئية فى منطقة قناة السويس، ودور المشروع من خلال الرؤية المتكاملة للتنمية الشاملة المستدامة، وإبراز الأهمية الاستراتيجية للمشروع فى دعم مكانة مصر ودورها دوليا. وتقدم الدكتور مجدى أبوريان فى افتتاح ورشة العمل باسمه وباسم الهيئات والجامعات بخالص التعازى لأسر ضحايا الإرهاب بليبيا وأثبتت الأيام أن الجيش هو درع الواقى لشعب مصر. وأشار إلى أنه لا يوجد استثمار بدون أمن، ونحن جميعا نعمل على زيادة معدل الاستثمار والنمو الاقتصادى من 3.8% إلى المعدل المنشود. وأعرب الدكتور علاء الدين حامد رئيس جامعة قناة السويس عن سعادته بتواجده فى رحاب جامعة المنصورة العريقة، ووجه كلمة مفاداها، أن مصر ستنهض بأيدى شبابها وقدرات جيلها فى التقدم والرقى، وستقدم الجامعات مشروعات وأبحاث لتنمية إقليم قناة السويس كبيوت خبرة علمية تعمل على المساهمة فى النهضة الاقتصادية وزيادة الاستثمار. ومن جانبه، أكد الدكتور رمضان الطنطاوى أن الجامعات لها دور كبير فى التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمار وقد بدأت الجامعات فى اقتحام المشاكل ووضع حلول علمية لها، وتقديمها للمؤسسات والشركات، مشددا على ضرورة التعاون بين الجامعات فى الدلتا والصعيد ووضع التصورات والمقترحات أمام متخذى القرار.