سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء يشيدون بمواقف الرئيس فى التعامل مع المجتمع الدولى وأزمة ليبيا.. أستاذ قانون: السيسى وضع أمريكا على المحك..وسعيد اللاوندى: يمكن لمصر اللجوء للجنائية الدولية حال عدم اتخاذ مجلس الأمن قرارًا
وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، المجتمع الدولى، أمام مسئولياته، ليكشف للعالم الدول التى تدعم الإرهاب، حيث طالب مجلس الأمن بالتدخل الدولى فى ليبيا، فى الوقت الذى أكد فيه أساتذة قانون دولى أنه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة تحت إجراءات الأمن الجماعى، تتطلب موافقة كل الأعضاء الخمسة دائمة العضوية فى منظمة الأممالمتحدة، وهو ما سيبين مدى سعى الدول لمحاربة الإرهاب. وقال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إنه يلزم التدخل العسكرى لمحاربة والقضاء على التنظيم الإرهابى داعش فى ليبيا صدور قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق منظمة الأممالمتحدة تحت إجراءات الأمن الجماعى، والتى تتطلب موافقة كل الأعضاء الخمسة دائمة العضوية فى منظمة الأممالمتحدة. وأكد سلامة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمجلس الأمن بإصدار قرار من المجلس بالتدخل الدولى فى ليبيا، فإن الرئيس وضع مجلس الأمن على المحك وتحديدا الولاياتالمتحدةالأمريكية، التى تتبنى سياسة انتقائية غريبة فى مكافحة الإرهاب، حيث تحارب واشنطن الإرهاب فى الدول والأقاليم، التى ترى أنها تهدد مصالحها الحيوية وأمنها القومى بشكل ذاتى، ولا تعبأ حتى بمجرد بإصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة الأعمال الإرهابية، التى حدثت فى مصر فى سيناء وحتى فى ليبيا ضد الرعايا المصريين، حيث اكتفت أمريكا بصدور بيان إعلامى بإدانة الأعمال الإرهابية المذكورة. وأشار سلامة إلى أنه بالنسبة لدعوة الرئيس إذا كانت هذه الدعوة ستلقى تأييدًا من كل من روسيا والصين وفرنسا فإن الموقفين الأمريكى والبريطانى لا يستطيع أحد الجزم بهما، وفى حال رفض أمريكا لتأييد مشروع قرار من مجلس الأمنى بالترخيص بالتدخل عسكرى فإن الولاياتالمتحدة تكون قد كشفت عن وجهها القبيح السافر فى مناصبة مصر العداء منذ ثورة 30 يونيو 2013 فيما قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى مجلس الأمن بتدخل دولى فى ليبيا يضع المجتمع الدولى كله على مسئولياته، خاصة مجلس الأمن، كما أنها رسالة إلى جميع دول العالم بالتحرك السريع لإيجاد صيغ سياسية للأزمة فى ليبيا. وأضاف هريدى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، طالب المجتمع الدولى بالتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، مما سيجعل هناك تأثيرا كبيرا ليس فقط على دول الجوار ومن بينها مصر، ولكن على جميع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما يستدعى من مجلس الأمن التدخل السريع لحل الأزمة. فيما قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أراد من خلال هذه الخطوة أن يقف المجتمع الدولى أمام إرهاب دولى يتمثل فى تنظيم داعش، لاسيما بعد تضرر عدد من الدول مثل أمريكاوفرنسا والأردن، ومصر، وهناك تآمر على العالم من هذا التنظيم. وأشار اللاوندى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه إذا اعترضت أمريكا على طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدخل مجلس الأمن بقرار بالتدخل الدولى فى ليبيا يمكن لمصر اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، بجانب عمل تنسيق عربى لمواجهة تنظيم داعش. موضوعات متعلقة العالم يستنكر جريمة داعش بحق المصريين فى ليبيا.. أمريكا: عمل خسيس وجبان.. فرنسا تشارك فى الحداد.. بريطانيا: أعمال التنظيم همجية ووحشية.. والأممالمتحدة تعزى.. ومجلس الأمن يدعو الدول للتعاون مع مصر