سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردود فعل قوية بالمحافظات للتنديد بمقتل المصريين فى ليبيا.. وقفة بالشموع أمام كنيسة العذراء بالأقصر..وجامعة سوهاج تنعى وتعلق جميع الأنشطة والرحلات..وأهالى البحر الأحمر يشيدون بدك سلاح الجو لمعاقل"داعش"
ردود فعل قوية من جميع مؤسسات الدولة المحلية والجهات الدينية بالمحافظات، أثارها مقتل 21 عاملاً مصريًا بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، حيث نعى مجلس جامعة سوهاج برئاسة الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة، شهداء الحادث الإرهابى، وقرر وقف جميع الأنشطة والندوات والرحلات التى كان مقررًا تنفيذها، وذلك لمدة 7 أيام حداداً على أرواحهم. وقال نبيل نور الدين رئيس الجامعة، فى تصريحات صحفية، إنه يجب تكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر الذى يهدد كل الشعوب العربية، داعيًا إلى ضرورة الالتفاف حول الجيش المصرى فى حربه على الإرهاب، مشيراً إلى ثقته الكبيرة فى القضاء على هذا الخطر شريطة وحدة آمال وطموحات الشعب المصرى حول قيادته. وأيد أهالى محافظة البحر الأحمر، الضربات الجوية التى قامت بها القوات المسلحة المصرية، فجر الاثنين، ردًا على مقتل المصريين على يد إرهابى داعش بليبيا. وانتابت أهالى المحافظة حالة من الفخر بعد بدء الجيش المصرى عمليات الثأر لأبنائه من القتلة إرهابى داعش، مطالبين باستمرار الضربات الجوية حتى القضاء عليه. ومن جانبه قال يوسف نمر سكرتير مطرانية البحر الأحمر، إن الضربات الجوية جاءت فى وقتها ودليل على قوة مصر وصلابتها. وأضاف نمر، فى تصريحات صحفية له: "نتمنى توحيد العرب والقضاء على تتار العصر داعش"، مؤكدًا أن تلك الأفعال الشنيعة نتمنى من جيشينا القضاء عليها. وقال القس مينا عزيز المتحدث باسم مطرانية البحر الأحمر، إن الضربات الجوية أثلجت صدور المصريين، وأن التوقيت كان مناسبًا، وجاء تأكيدًا على أن قرار القيادة السياسية متسقًا مع مطالب المصريين. ونظم أهالى محافظة الأقصر، مساء أمس الاثنين، وقفة احتجاجية بالشموع أمام كنيسة العذراء تنديدًا بمقتل 21 مصريًا على يد أعضاء التنظيم الإرهابى "داعش" بليبيا، وقال الأنبا أرمنيوس القيادى بكنيسة الأقصر، إن هذه الوقفة لم تدعُ لها الكنيسة، وإنما دعا لها شعب الأقصر بمسلميه ومسيحيه تضامنًا مع أخوتهم المصريين الذين ذبحوا بلا أى ذنب أو جريرة. بينما طالب برلمان مدارس طور سيناء، بإعدام المتورطين فى العمليات الإرهابية بمصر، ووقف البرلمان دقيقة حداد لشهداء الوطن الذين قتلهم تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا. جاء ذلك خلال جلسة تقييم برلمان مدارس طور سيناء تحت إشراف اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وبحضور اللواء محمود عيسى السكرتير العام للمحافظة، والسيد أحمد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوبسيناء، وأحمد شعيب ومحمود نصر من وزارة التربية والتعليم ممثلى الأوقاف والكنيسة والقيادات الأمنية وعدد من مديرى عموم المحافظة. بدأت جلسة البرلمان بالسلام الجمهورى والوقوف دقيقة حدادًا على شهداء مصر، الذين قتلهم تنظيم داعش الإرهابى بلبييا، وطلب الطالب محمد مصطفى مرسى رئيس البرلمان، من الطالب عبد الرحمن أشرف فاروق أمين السر بقراءة طلبات الإحاطة المقدمة من المجلس، ومن بينها طلبات من الطالبتين فاطمة إبراهيم عطية والطالبة جهاد حسين عن التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى. وقالت الطالبة فاطمة إبراهيم عطية، إن هناك تحديات من انتشار الإرهاب فى دول شقيقة ودول جوار، خاصة لبييا ودخول 12 مليون قطعة سلاح إلى مصر عبر الحدود الغربية مع ليبيا، كما اتهمت حلف الناتو وأمريكا بتدمير الجيوش العربية وتركها للفوضى والإرهاب، وختمت حديثها بالدعاء لمصر بالسلامة من شر إرهاب جاهل يستبيح دمانا". وقال السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوبسيناء، إن جميع المشاكل التى عرضها التلاميذ فى البرلمان حقيقة وهى أفكارهم الخاصة لم يلقنها لهم أحد، مشيرًا إلى أن ذلك البرلمان خير تدريب على الديمقراطية. ومن جانبه قال اللواء محمود عيسى السكرتير العام للمحافظة، إن أخطر ما يواجه مصر الآن الحرب الفكرية وحرب العقيدة التى يشنها أعداء مصر، قائلاً: "أنتم اللى هتبنوا مصر وتحافظوا عليها ضد المخاطر والتحديات"، وأضاف أنه لابد من الحذر من تلك المخططات التى وصلت إلى حد الإلحاد لتدمير الشباب، وطالب برسالة من التوعية لرجال الدين.